15/12/2020 - 14:16

نتنياهو يقرر تعيين نائب رئيس الموساد خلفا ليوسي كوهين

تولى د’ كافة المناصب في أقسام الموساد. ويعتبر كمن ترقى في الموساد تحت رعاية رئيسه الحالي، يوسي كوهين، الذي سيحل مكانه في حزيران/يونيو المقبل. وسيتم الكشف عن هويته بعد المصادقة على تعيينه نهائيا

نتنياهو يقرر تعيين نائب رئيس الموساد خلفا ليوسي كوهين

نتنياهو وكوهين (أرشيف - مكتب الصحافة الحكومي)

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعيين نائب رئيس الموساد، الذي يشار إليه بالحرف "د"، خلفا لرئيس الموساد الحالي، يوسي كوهين. وقال نتنياهو اليوم، الثلاثاء، إن "د’ هو ضابط موساد لديه حقوق كثيرة وتجربة كبيرة". ويتعين على اللجنة الاستشارية لتعيين كبار الموظفين في خدمات الدولة المصادقة على تعيينه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن د’ خدم في وحدة كوماندوز النخبة الإسرائيلي "سرية هيئة الأركان العامة" وتولى كافة المناصب في أقسام الموساد. ويعتبر كمن ترقى في الموساد تحت رعاية كوهين، الذي سيحل مكانه في حزيران/يونيو المقبل. وسيتم الكشف عن هويته بعد المصادقة على تعيينه نهائيا.

وشارك د’ في الاتصالات التي قادت إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقال نائب رئيس الموساد السابق، عضو الكنيست رام بن باراك، عن حزب "ييش عتيد"، إن "د’ لديه خبرة عملانية غنية. ولا أمتدح نتنياهو، لكنه فعل هنا أمرا صائبا لأن الرجل جدير جدا بالمنصب. والجهاز يتلقى رسالة جيدة، مفادها أن شابا من داخله سيتولى المنصب. وهو يعرف يوسي كوهين منذ سنوات كثيرة".

يشار إلى أن رئيس الموساد يخضع مباشرة لإمرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو استخدم كوهين كوزير خارجية ومبعوث خاص له إلى العديد من الدول، وخاصة العربية.

وبعد التوقيع على الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين، صرح كوهين بأن "هذه الاتفاقيات التاريخية تبعد خطر الحرب. وهذا تحالف منطقي يتعين عليه إضعاف العنف الإيراني في المنطقة وربما يُقدم إمكانية اتفاقي نووي معدل وناجح".

وأضاف كوهين أن الاتفاق مع الإمارات والبحرين "شمل رسالة قوية جدا إلى إيران"، وأن الإمارات والبحرين بتوقيعهما الاتفاقيات مع إسرائيل كان "تخلٍ عن لعبة مزدوجة معهما وانتقالهما إلى الجانب الصحيح الذي يعارض إيران بشكل واضح".

ويذكر أنه جرى الكشف، الشهر الماضي، عن أن كوهين سافر برفقة نتنياهو إلى مدينة نيوم في السعودية، حيث التقيا مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.

التعليقات