بغداد: قصف صاروخي على السفارة الأميركية

تعرّضت المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقيّة بغداد، الأحد، إلى قصف صاروخي استهدف منزلا، وسط ترجيحات أنه كان يستهدف السفارة الأميركيّة.

بغداد: قصف صاروخي على السفارة الأميركية

من قصف سابق

تعرّضت المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقيّة بغداد، الأحد، إلى قصف صاروخي استهدف منزلا، وسط ترجيحات أنه كان يستهدف السفارة الأميركيّة.

ودوّت صافرات الإنذار في السفارة الأميركيّة، التي أطلقت دفاعاتها الجويّة للتصدّي للصواريخ، وفي وقت يتصاعد في التوتر بين الولايات الأميركية المتحدة وإيران على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، فخري محسن زادة، واقتراب الذكرى السنوي الأولى لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس "الحشد الشعبي" العراقي الموالي لإيراني، أبو مهدي المهندس.

ودانت فصائل عراقيّة بارزة، منها التيار الصدري إطلاق الصواريخ.

وقال النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، لوكالة "الأناضول" إنّ 3 صواريخ سقطت داخل المنطقة الخضراء في محيط السفارة الأميركيّة، موضحا أنها سقطت على منطقة سكنية قريبة من السفارة.

وأشار المصدر إلى أن المعلومات الواردة لغاية الآن تفيد بوقوع أضرار مادية فقط.

ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الحادث ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات العراقية والسفارة الأميركيّة بشأنه.

ومنذ أواخر العام الماضي، تتعرض المنطقة الخضراء (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.

وخفّت وتيرة الهجمات إلى حد كبير وباتت نادرة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما أعلنت فصائل "المقاومة العراقية" إيقاف عملياتها ضد القوات والمصالح الأجنبية وخاصة الأميركيّة في العراق لإتاحة الفرصة أمامها للانسحاب من البلاد.

وتتهم واشنطن الفصائل العراقية المقربة من إيران وعلى رأسها "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجمات.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت ثمانية فصائل، عرفت عن نفسها باسم "المقاومة العراقية"، في بيان، استهداف القوات الأميركيّة على الأراضي العراقية بعد أن اعتبرتها "قوات احتلال".

التعليقات