21/12/2020 - 17:55

جنود في الجيش الإسرائيلي يتلقون رسائل تهديد نصية

تلقى جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسائل تهديد نصية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، الإثنين، جاء فيها: "أيها الجندي، تمكنا من هاتفك، وسنتمكن منك كذلك".

جنود في الجيش الإسرائيلي يتلقون رسائل تهديد نصية

(تصوير شاشة)

تلقى جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسائل تهديد نصية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، الإثنين، جاء فيها: "أيها الجندي، تمكنا من هاتفك، وسنتمكن منك كذلك".

وذكرت المصادر أن الإشارات الأولية تفيد بأن الرسائل بُعثت من "منظمات إرهابية". وطُولب الجنود بتجنب فتح الرسائل، أو الضغط على الروابط المرفقة.

ومساء أمس، الأحد، أعلن قراصنة إيرانيّون، اختراق حواسيب شركة "إلتا" التابعة للصناعات الجوية العسكرية الإسرائيليّة.

ونشر القراصنة في موقعهم في الشبكة المظلمة (دارك نت) قائمة بمستخدمي منظومة شركة "إلتا" كإثبات على الوصول إلى المواد داخل حواسي الشركة.

والقراصنة من مجموعة Pay2Key، ويوحي اسمها بأنها مجموعة بهدف جني الأموال.

وأظهرت إحدى القوائم اسم رئيسة إدارة مشاريع السايبر في الشركة، كاميلا أدري.

وكتب القراصنة "ربّما يعتقدون في الصناعات الجويّة أن عندهم الشبكة الأكثر حماية، لكن عليهم إثبات ذلك"، وأن الجزء الأكثر اهتمامًا هو الدخول إلى خوادم ملفّات الشركة، التي تحوي ملفات تقنية وأشرطة فيديو وأبحاثا ومشاريع.

وخلال الأيامة الماضية، نشرت مجموعة Pay2Key سؤالًا لتصنيف مستوى الدفاع السيبراني في الصناعات الجويّة ووزارتي المواصلات والصحّة، وأرفق السؤال بعد تنازلي ما ترك انطباعًا أنها ستعلن عن اختراق إحدى الشركات عند انتهاء العدّ.

ونشرت وزارة المواصلات والصناعات الجويّة، حينها، أن منظومتيهما محميّتان ولم تتضرّرا، بحسب موقع "واينت"، قبل أن تعلن الصناعات الجوية صباح اليوم أنها تتابع التطورات.

والأحد قبل الماضي، أكّدت شركة الخدمات اللوجستية والإرساليات الإسرائيلية "أوريان" أنها تضررت من هجوم سيبراني، وقدمت تقريرا بذلك إلى البورصة. وقالت الشركة إنها واحدة من بين أربعين شركة، وجميعها زبائن شركة البرمجة "عميطال"، وتضررت من جراء الهجوم السيبراني الذي استهدف "أوريان". وبين هذه الشركات ثلاث شركات على الأقل تنقل لقاحات كورونا إلى إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الهجوم إيراني.

وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" بحدوث هجوم سيبراني آخر، استهدف شركة إسرائيلية تابعة لشركة "إلبيت" وتسمح برامجها بربط حواسيب عن بعد. وقد تسربت معلومات من هذه الشركة إلى شبكة الإنترنت.

وتسوّق شركة "عميطال" برامج لشركات في مجال التخليص الجمركي، الأمر الذي قاد إلى شبهات بأن هدف الهجوم هو عرقلة تحرير رزم مرسلة إلى إسرائيل، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. لكن شركة "عميطال" أعلنت في المقابل أنه لا يوجد تخوف من عرقلة تسليم الرزم.

التعليقات