01/03/2021 - 06:18

هجوم إسرائيلي في دمشق: "ردًا على التفجير الإيراني في السفينة"

قصف سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الأحد، "أهدافًا إيرانيّة" في العاصمة السوريّة، دمشقّ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية وإسرائيليّة.

هجوم إسرائيلي في دمشق:

أرشيف (أ ب)

قصف سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، "أهدافًا إيرانيّة" في العاصمة السوريّة، دمشقّ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية وإسرائيليّة.

وذكرت وكالة "سانا" أنّ الدفاعات الجوية السورية تتصدّى لصواريخ في سماء دمشق.

واستهدفت الهجوم الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلًا للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الإثنين.

وأفاد المراسلان العسكريّان في القناة 13، ألون بن دافيد، وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، أنّ الهجمات تتركّز ضد "أهداف إيرانيّة" فقط، "ردًا على هجوم استهدف يوم الخميس الماضي سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان".

وذكر صحافيّون محليّون أن الهجوم جرى بالصواريخ من فوق الجولان المحتلّ.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله "في تمام الساعة 10:16 من مساء الأحد، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض الأهداف في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وذكر المراسل العسكري لهيئة البثّ الرسميّة ("كان 11") إنّ الأهداف الإيرانيّة في دمشق التي قصفت الليلة "على ما يبدو لم تكن لتُقْصَف لولا الهجوم على السفينة يوم الخميس من قبل إيران. إسرائيل كما هو متوقّع قرّرت الردّ، لكن بردّ لا يجرّ تصعيدًا".

وفي وقت سابق مساء الأحد، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع إنه "لا مفرّ" من الردّ على "الهجوم الإيراني" على سفينة الشحن الإسرائيليّة. ولم تتبنَّ إيران الهجوم رسميًا، إلا أن وزير الأمن الإسرائيلي، وبيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، اتهما إيران علنًا بالوقوف خلف الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات.

وأجريت مشاورات أمنية إسرائيليّة، مساء الأحد، شارك فيها "كافة القيادات الأمنية" وترأسه رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وغانتس، بحسب ما ذكرت القناة.

وذكرت المراسلة السياسية للقناة، غيلي كوهين، أنّ "ثمّة فهمًا أن إسرائيل ستردّ على الهجوم، وربمّا خلال أيام" واستدركت "لكن ذلك لا يعني بالضرورة أننا سنعرف ما هو الردّ".

في المقابل، أفاد المراسل العسكري للقناة 13، ألون بن دافيد، أن الفحص الأوّلي يبيّن أن السفينة أصيبت من ألغام بحريّة ألصقت بالسفينة، "لكن من غير الواضح في أي ميناء بحري ألصقت"، علمًا بأنها انطلقت من ميناء الدمام السعودي.

وتخالف هذه التقديراتُ التقديراتَ الأوليّة بأنّ سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني أطلق صاروخين على السفينة بعد مرورها من مضيق هرمز.

واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون، الأحد، أن إيران امتنعت عن إغراق السفينة عمدا.

التعليقات