سبعة صواريخ تستهدف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ أميركيين

استهدفت سبعة صواريخ، مساء اليوم، الإثنين، قاعدة جوية عسكرية تضمّ أميركيين واقعة شمال بغداد، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس".

سبعة صواريخ تستهدف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ أميركيين

جنود عراقيون أمام السفارة الأميركية ببغداد سابقا (للتوضيح - أ.ب.)

استهدفت سبعة صواريخ، مساء اليوم، الإثنين، قاعدة جوية عسكرية تضمّ أميركيين واقعة شمال بغداد، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس".

ولم يسفر هجوم الإثنين، عن ضحايا أو أضرار داخل القاعدة، بحسب المصدر الذي أوضح أن صاروخين سقطا داخلها، بينما سقط خمسة صواريخ في قرية البو حسن القريبة.

وأطلقت الصواريخ، وهي من نوع كاتيوشا، من قرية مجاورة في محافظة ديالى وهي نقطة حددت في الماضي كموقع أطلقت منه صواريخ، وفق ما أكّد المصدر.

من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول"، عن ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين، القول، إن "مجهولين أطلقوا 5 صواريخ على قاعدة بلد الجوية بالمحافظة".

وأضاف أن "صاروخين سقطا في ساحة فارغة داخل القاعدة، بينما سقطت 3 صواريخ في محيط القاعدة".

وذكر الضابط، أن "المعلومات الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات بشرية جراء سقوط الصواريخ".

ولم تتبّن أي جهة المسؤولية عن الهجوم. كما لم تعلق السلطات الرسمية أو التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على الهجوم.

وفي 22 شباط/ فبراير الماضي، استهدف هجوم بـ4 صواريخ كاتيوشا قاعدة "بلد" الجوية، التي تضم جنودا أمريكيين وقوات من التحالف الدولي، دون وقوع إصابات.

وعلى مدى الأشهر الماضية، تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق لهجمات بالصواريخ، تتهم واشنطن فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.

وتطالب القوى السياسية العراقية، بخروج القوات الأميركية من البلاد استجابة لقرار البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني/ يناير 2020 بمغادرة القوات الأجنبية البلاد.

وفي 4 آذار/ مارس، قضى متعاقد أميركي مدني في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق.

التعليقات