عمّان: قادرون على التعامل مع المستجدات على الساحتيْن المحليّة والإقليميّة

قال رئيس هيئة الأركان الأردنيّة المشتركة، يوسف الحنيطي، اليوم الإثنين، إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات

عمّان: قادرون على التعامل مع المستجدات على الساحتيْن المحليّة والإقليميّة

خلال متابعة الحنيطي لمجريات التدريب العسكريّ (بترا)

قال رئيس هيئة الأركان الأردنيّة المشتركة، يوسف الحنيطي، اليوم الإثنين، إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة".

وذكر أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها القدرة على التعامل مع "أية مساع يُراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة".

جاء ذلك خلال متابعة الحنيطي لمجريات تمرين شاركت فيه "مجموعة الملك عبدالله الثاني للقوات الخاصة وكتيبة حرس الحدود/6 التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية وسلاح الجو الملكي"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

كما أتت تصريحات الحنيطي، بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها نائب رئيس الحكومة الأردنيّة ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، وذكر فيها، أنّ الأمير حمزة تواصل مع جهات خارجيّة "لزعزعة استقرار البلاد" بالتنسيق مع رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله.

خلال متابعة الحنيطي لمجريات التدريب العسكريّ (بترا)

وشدد الحنيطي على "أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في الحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ مكانتها الإستراتيجية والتاريخية، والجهود التي تبذلها في هذه المرحلة للخروج من الأزمات كافة التي عصفت بالوطن في الآونة الأخيرة، لضمان استمرار الأردن بدوره المحوري والثابت تجاه العديد من القضايا في المنطقة والإقليم".

وبحسب "بترا" فقد "بُني التمرين على فرضيات تحاكي السيناريوهات المتوقعة، بهدف الوقوف على مدى جاهزية وقدرات القوات المشاركة على تنفيذ المهام والواجبات المشتركة المطلوبة منها، وتدريب المشاركين على مختلف المستويات العملياتية واللوجستية والتدريبية وكيفية التخطيط والتنسيق والتنفيذ وصولا للأهداف المرجوة".

واشتمل التمرين على "تنفيذ عمليات الهجوم السريع بواسطة الآليات والقوات المحمولة جوا، استُخدمت فيها جميع أنواع أسلحة المناورة مسندة بالمدفيعة والهندسة التابعة للواء، حيث بدأت بالقصف أهدافا عالية القيمة من طائرات سلاح الجو الملكي، إضافة إلى رمايات من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وأسلحة مقاومة الدروع، وعمليات القتال في المناطق المبنية والاقتحام الجوي وعمليات الإنزال".

جانب من مجريات التدريب العسكريّ (بترا)

وذكرت "بترا" أن "التمرين يهدف إلى التدريب على عمليات الانفتاح الإستراتيجي ومعالجة الأهداف الطارئة من خلال تنفيذ العمليات المشتركة بين قوات التدخل السريع والقوات الخاصة وقوات حرس الحدود وسلاح الجو الملكي، والتدريب على عمليات الاقتحام الأرضي بالآليات، وعمليات الاقتحام الجوي، وكيفية الاستطلاع الأرضي والجوي على الأهداف المنتخبة باستخدام الإسناد القياسي في اللواء (مدفعية هندسة صيانة إسناد طبي)، وآلية تنسيق جهد القوات الجوية والأرضية، إضافة إلى التدريب على القيادة والسيطرة وإدارة المعركة، وعمليات الهبوط التكتيكي".

كما هدف التمرين إلى "اختبار قدرات وجاهزية القوات المشاركة، وإظهار مدى الاحترافية والتنسيق في تنفيذ المهام والواجبات المشتركة بين وحدات حرس الحدود، والقوات النوعية التي جرى تعزيزها على الواجهات الحدودية أخيرا"، وفق الوكالة.

التعليقات