تضارب الأنباء عن صفقة إيرانية - أميركية - بريطانية ضخمة

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم، الأحد، توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق للإفراج عن أربعة أميركيين محتجزين في إيران، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 8 مليارات دولار إيرانيّة.

تضارب الأنباء عن صفقة إيرانية - أميركية - بريطانية ضخمة

البريطانية المحتجزة (أ ب)

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم، الأحد، أن إيران ستطلق سراح سجناء تربطهم علاقات مع الغرب في إيران مقابل مليارات الدولارات من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ونفت الخارجيّتان الأميركيّة والبريطانيّة هذه الأنباء.

ونقل تقرير التلفزيون الحكومي النبأ عن مسؤول لم تكشف هويته، في الوقت الذي بدأ فيه المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلقاء ما وصفته السلطات في وقت سابق بأنه خطاب "مهم".

ولم يأت خامنئي على ذكر أي تبادل مقترح، مع إجراء مفاوضات في فيينا بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المسؤول قوله إن الصفقة التي أبرمت بين الولايات المتحدة وطهران تضمنت تبادل سجناء، مقابل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.

وأضاف المسؤول للتلفزيون الإيراني "وافق الأميركيون على سداد 7 مليارات دولار ومبادلة أربعة إيرانيين ضالعين في خرق العقوبات، مقابل أربعة جواسيس أميركيين قضوا جزءًا من عقوباتهم".

وتحتجز طهران الآن أربعة أميركيين في السجن. ومن بين هؤلاء باكير وسياماك نمازي وعالم البيئة، مراد طهباز، ورجل الأعمال الإيراني الأميركي، عماد شرقي. ولم يذكر تقرير التلفزيون الحكومي على الفور أسماء الإيرانيين الذين تأمل طهران في مقايضتهم.

كذلك، نقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بسداد المملكة المتحدة 400 مليون جنيه إسترليني مقابل إطلاق سراح البريطانية من أصول إيرانية، نازانين زاغاري راتكليف. وأحال مكتب رئيس الوزراء، بوريس جونسون، المكالمات إلى وزارة الخارجية التي لم يتسن الوصول إليها على الفور.

والأسبوع الماضي، صدر حكم بحق زغاري راتكليف بالسجن لمدة عام إضافي، كما قال محاميها، بتهمة نشر "دعاية ضد النظام" لمشاركتها في احتجاج أمام السفارة الإيرانية في لندن في عام 2009.

وذلك بعدما استكملت عقوبة السجن خمس سنوات في إيران، بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية، وهي تهمة نفتها هي وأنصارها والجماعات الحقوقية، بعد احتجازها في العام 2016.

التعليقات