أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تنوي الإفراج عن الشابين الأردنيين اللذين تسللا عبر الحدود الأردنية إلى البلاد، وذلك بعد أن أسقطت لائحة الاتهام عنهما.
وجاء في بيان الوزارة أنه "بعد متابعة حثيثة واتصالات وجهود مكثفة قامت بها الوزارة ومؤسسات الدول المعنية، قررت السلطات الإسرائيلية إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، وإلغاء إجراءات الاعتقال".
وجاء في البيان، أنه "يتم العمل حاليا على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية".
وفي حديث للمحامي خالد محاجنة مع موقع "عرب 48" أشار إلى أسباب إسقاط لائحتي الاتهام بحق المتهمين الأردنيين، وقال إن "تعميم القضية في الاعلام المحلي والعالمي، والضغط الإعلامي في الأردن أدى إلى تحرك دبلوماسي، والظاهر أن الشارع الأردني ضغط على الجانب السياسي لأن المعتقلين هما أبناء عشائر أردنية معروفة".
وأوضح محاجنة أنه "فقط في الأمس اطلعت على مادة التحقيق، وتفاجأت أن كل تحقيقات المخابرات أخفيت من ملف التحقيق ومن لائحة الاتهام، وطلبت من النيابة المواد كلها مع مراحل التحقيق من قبل المخابرات، وحتى صباح اليوم لم أتلقَ جوابًا منهم".
وتابع أنه "في ساعات النهار علمت من مندوب النيابة العامة، أنهم يطلبون إسقاط التهم ولائحة الاتهام وأن النيابة تتراجع عن لائحة الاتهام، وبذلك سيفرج عن المعتقلين، لأنه في حالة إخفاء مادة تحقيق من لائحة الاتهام فيصبح الاتهام بلا شرعية، وهذا ما أوضحته إلى المحكمة".
وأشار إلى أن "المحكمة عمليا لا يمكنها قبول لائحة اتهام دون أن تكون كل مجريات التحقيق مدونة ومسجلة في الملف، وكيف تمت هذه الإجراءات، ولما اقتنعت المحكمة بذلك اضطرت إسقاط لائحتي الاتهام".
اقرأ/ي أيضًا | الشيخ جراح.. تنكيل واقتحام وحصار واعتقال ثم تهجير
التعليقات