الحوثيون يعلنون مهاجمة قاعدة جوية جنوبي السعودية بطائرة مُسيرة

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، صباح اليوم، السبت، مهاجمة قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، جنوبي السعودية، بطائرة مُسيرة.

الحوثيون يعلنون مهاجمة قاعدة جوية جنوبي السعودية بطائرة مُسيرة

من القاعدة الجوية في خميس مشيط (أرشيفية - أ ف ب)

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، صباح اليوم، السبت، مهاجمة قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، جنوبي السعودية، بطائرة مُسيرة.

قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في تغريدة على "تويتر" إن "سلاح الجو المُسير نفذ عملية هجومية" استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة من نوع "قاصف K2".

وأضاف أن "الإصابة كانت دقيقة"، مشيرا إلى أن الاستهداف ردا "على تصعيد العدوان وحصاره المتواصل على بلدنا"، في إشارة إلى الهجمات التي ينفذها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن.

في المقابل، أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، في وقت لاحق، تدمير طائرة مُسيرة مفخخة، أطلقها الحوثيون تجاه السعودية، في ثالث هجوم خلال أقل من أسبوع.

وجاء في بيان صدر عن التحالف أنه جرى "اعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه منطقة خميس مشيط (جنوبي المملكة)". وأشار البيان إلى "استمرار المليشيا الحوثية بمحاولات الاستهداف".

ولفت إلى "اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الاعتداءات".

وعلى صلة، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن جماعة الحوثي في اليمن، شنت 128 هجوما بطائرات مُسيّرة، وأطلقت 31 صاروخًا باليستيًا على السعودية، منذ مطلع عام 2021 الجاري.

وقالت المتحدّثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسل، في بيان، إن "الاعتداءات التي تشنها حركة الحوثي على أراضي السعودية استمرت، وإن كانت أقل حدة في الأسابيع الأخيرة".

وأضاف: "حتّى يومنا هذا، ومنذ كانون الثاني/ يناير، شنت الحركة حوالي 128 ضربة بطائرات بدون طيار، وأطلقت 31 صاروخًا باليستيًا على السعودية".

وتابع: "في حين أن غالبية الأهداف كانت ذات طبيعة عسكرية، فقد أُصيبَت البنية التحتية المدنية أيضًا، بما في ذلك مطارات مدنية ومنشآت صناعية".

وطالب البيان، أطراف النزاع باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم من آثار الاعتداءات والهجمات.

كما دعا الأطراف إلى "ضمان إجراء تحقيق مجدٍ في أي هجمات تؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

وحث البيان "جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد".

وجدد التأكيد على أنه "لا يمكن إنهاء هذا الصراع إلاّ عبر حل سياسي".

وطالب أطراف النزاع "بتجنب تسييس المساعدة الإنسانية والسماح باستيراد السلع التي هم (السكان) بأمسّ الحاجة إليها من دون أي عوائق".

التعليقات