03/07/2021 - 22:27

استهداف سفينة بالمحيط الهندي كانت بملكية رجل أعمال إسرائيلي

استُهدفت سفينة، اليوم السبت، في المحيط الهندي، أشارت تقارير أوليّة إلى أن السفينة كانت تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف.

استهداف سفينة بالمحيط الهندي كانت بملكية رجل أعمال إسرائيلي

صورة توضيحية (pixabay)

استُهدفت سفينة، اليوم السبت، في المحيط الهندي، أشارت تقارير أوليّة إلى أن السفينة كانت تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف.

ونفى مصدر مقرب من رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر، لوكالة الأنباء "رويترز" أن السفينة المستهدفة (CSAV Tyndall) تعود لملكيته، بسبب أنها بيعت قبل أشهر.

وكانت السفينة متجهة من ميناء جدة في السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. ولم تسجل أي إصابات بشرية بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأشارت هيئة البثّ الرسمية "كان 11"، إلى أن السفينة ليست مُسجّلة إسرائيلية، ولم يصدر ردٌّ إسرائيليٌّ رسميٌّ على الاستهداف.

وألمحت القناة إلى أن تقديرات تشير إلى أن إيران قد تقف وراء الاستهداف. وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن مالك السفينة هو رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر.

وفي 13 نيسان/ أبريل، تعرضت سفينة شحن إسرائيلية إلى "هجوم صاروخي" قبالة سواحل الفجيرة في الإمارات، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية أكدتها مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية. وأشارت التقارير حينها إلى أن السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونغر، الذي يعمل في مجال استيراد السيارات والنقل البحري والعقارات، وسبق وتعرضت سفينة تابعة له في شباط/ فبراير الماضي لهجوم في الخليج العربي، نُسب لإيران. ورفعت السفينة علم جزر البهاما، وتدعى "هايبريون راي".

وبعدها بأيام، في شهر نيسان/ أبريل ذاته، أعلنت وزارة النفط في النظام السوري، تعرّض إحدى منشآتها "لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيّرة" في منطقة بانياس.

ونقلت وكالة أنباء النظام ("سانا") عن الوزارة، حينها، أن المسيّرة جاءت من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية، وأنّ فرق إطفاء الناقلة سيطرت على الحريق وأخمدته. ولم تذكر وزارة النفط السورية المكان الذي جاءت منه السفينة، أو أي علم تحمل، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أنها إيرانية، وأن الهجوم إسرائيلي.

وزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

وفي شهر آذار/ مارس، كشفت وسائل إعلام أميركيّة أن إسرائيل استهدفت منذ العام 2019، ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سورية، في ما وصف بـ"فتح جبهة جديدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل استخدمت أسلحة تشمل ألغاما بحرية لضرب السفن الإيرانية أو السفن التي تحمل شحنات إيرانية، أثناء توجهها إلى سورية.

وأوضح التقرير أن الهجمات نفذت في البحر الأحمر وفي البحر الأبيض وفي مناطق أخرى بالمنطقة.

وجاء التقرير الأميركي نقلا عن مسؤولين أميركيين وإقليميين. وأضاف التقرير أنّ الهجمات الإسرائيلية جاءت تحسبا من "استفادة إيران من أرباح النفط، لتمول أذرعها في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن بيع النفط الإيراني تواصل على الرغم مع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والدولية المفروضة على النظام السوري.

وادّعى التقرير أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت كذلك سفن شحن إيرانية تنقل بضائع أخرى بما في ذلك شحنات أسلحة. ولفت إلى أنه "لم يسبق أن تم الكشف عن هجمات استهدفت ناقلات نفط إيرانية، علما بأن مسؤولين إيرانيين كانوا قد أعلنوا عن هجمات استهدفت قطعهم البحرية، في وقت سابق، وقالوا إنهم يشتبهون بتورط إسرائيل".

وذكر التقرير أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على شحنات النفط الإيرانية المتجهة إلى سورية، وادعى أن الغرض من هذه العمليات الإيرانية هو الالتفاف على العقوبات المفروضة على كل من إيران وسورية لـ"تمويل الحرس الثوري الإيراني"، مشددا على أن "مثل هذه الشحنات غالبًا ما تحمل نفطًا بمئات الملايين من الدولارات".

التعليقات