15/07/2021 - 19:57

تعليق إضراب طواقم الإدارة والصيانة في المستشفيات الحكومية

تقرر تعليق إضراب المستخدمين الإداريين في المستشفيات الحكومية في البلاد، والذي دخله يومه الثالث، اليوم، الخميس، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات خلال المفاوضات الجارية مع ممثلي وزارة المالية الإسرائيلية وعقد اتفاق ينهي الإضراب نهائيا.

تعليق إضراب طواقم الإدارة والصيانة في المستشفيات الحكومية

توضيحية؛ من مستشفى "رمبام" في حيفا (أ ف ب)

تقرر تعليق إضراب المستخدمين الإداريين في المستشفيات الحكومية في البلاد، والذي دخله يومه الثالث، اليوم، الخميس، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات خلال المفاوضات الجارية مع ممثلي وزارة المالية الإسرائيلية وعقد اتفاق ينهي الإضراب نهائيا.

وشرع موظفو الإدارة والصيانة وطواقم العمال في المستشفيات الحكومية، الإثنين، بإضراب مفتوح، وذلك احتجاجا على ظروف العمل، وتدني الأجور، والضغط بالعمل والنقص في الملكات، ومحاولة فصل 200 من عمل الصيانة.

جاء قرار التعليق بموجب اتفاق توصل إليه كل من ممثل نقابة العمال ورئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، في اجتماع عقد مساء اليوم. وينص الاتفاق على تجميد الإضراب مدة 45 يوما في محاولة للتوصل إلى تفاهمات مع الجهات المعنية في وزارة المالية.

وبعد الاتفاق على تعليق الإضراب، قال وزير الصحة، هوروفيتس إنه "خلال مناقشات الميزانية سأعمل على ضمان ظروف عمل مناسبة لجميع موظفي الإدارة والصيانة. لقد كانت هذه القضية دائمًا ولا تزال أولوية قصوى بالنسبة لي. يحق لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية العمل في ظل ظروف محترمة، وسيكون كذلك".

من جانبه، شكر رئيس الهستدروت، بار دافيد، وزير الصحة على التزامه بحل الأزمة، وقال إن "نظام الرعاية الصحية الذي نفخر به، لا يمكن أن لها أن تكون بدون العمل المتفاني والمهم لموظفي الإدارة والصيانة. أتعهد بمواصلة رعاية هذه الفئة الهامة من السكان، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من النظام الصحي ويجب معاملتها بكل الاحترام الواجب - في كل من المعايير والحقوق".

وأضاف رئيس الهستدروت "لقد أظهر الجهاز الصحي العام أقصى قدر من المسؤولية في التعامل مع أزمة كورونا، لكن وزارة المالية نسيت العمل المهم للعمال وعاملتهم على أنهم الفناء الخلفي للجهاز الصحي. لن نسمح بتجاهل عبء العمل المستمر ونقص حاد في المعايير ".

بدوره، أشار رئيس اللجنة القطرية للعاملين في الإدارة والصيانة في المستشفيات الحكومية، إيلي بدش، إلى أنه "لا يزال أمامنا الكثير لنفعله لتحسين معايير وظروف عمل عاملي الصناعة، ولكن مع رغبة الدولة ونهج مسؤول - يمكننا تحسين الوضع بشكل ملحوظ".

وكجزء من الإضراب والخطوات الاحتجاجية التي تشمل 13 ألف مستخدم من موظفي الإدارة والصيانة، تعطل تقديم خدمات التنظيف، أو الطعام، أو نقل المرض، أو خدمات السكرتارية، في المستشفيات الحكومية وعددها 30.

وشمل الإضراب كافة المستشفيات العامة والخاصة بأمراض الشيخوخة، والمستشفيات النفسية والتأهيلية، وكذلك على العيادات الخارجية. ولم تستبعد المستشفيات تأجيل العمليات الجراحية بحال استمر الإضراب.

وانطلق الإضراب بعد فشل المفاوضات التي جمعت وزير الصحة، هوروفيتس، برئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة، بدش.

وحذرت المستشفيات الحكومية من أن استمرار الإضراب لعاملي الإدارة والصيانة قد يؤدي إلى توقف العمليات الجراحية. ويرجع ذلك إلى نقص توريد معدات معقمة لغرف العمليات، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان".

وتطالب لجنة العمال إضافة ألف وظيفة جديدة، واستمرار تشغيل العمال الذين تم استيعابهم خلال فترة جائحة كورونا ومساوة أجورهم بأجور موظفي الإدارة والصيانة في المستشفيات التابعة لصندوق المرضى "كلاليت".

يذكر أن لجنة العمال أعلنت قبل أسبوعين نزاعا عماليا وهددت بالإضراب احتجاجا على عبء العمل وظروف العمل، التي وصفوها بأنها "مستحيلة".

التعليقات