مؤتمر دوليّ جديد حول لبنان في آب

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الرئيس، إيمانويل ماكرون، سيستضيف، مؤتمرا دوليا جديدا حول لبنان الشهر المقبل في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت.

مؤتمر دوليّ جديد حول لبنان في آب

صدام بين محتجين وقوات الأمن (أ ب)

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الرئيس، إيمانويل ماكرون، سيستضيف، مؤتمرا دوليا جديدا حول لبنان الشهر المقبل في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت.

ويأتي هذا الإعلان بعد اعتذار سعد الحريري عن عدم تشكيل حكومة، أمس الخميس.

وقالت الوزارة في بيان، إن ماكرون سينظم المؤتمر في الرابع من آب/أغسطس، بالتعاون مع الأمم المتحدة "استجابة لحاجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم".

ويضع اعتذار الحريري لبنان أمام المجهول، وينذر بإطالة أمد الفراغ الحكومي، وبمزيد من الانهيار الاقتصادي والمعيشي، وفق ما تشير إليه التحليلات السياسية والاجتماعية وفي ظل الاجتجاجات المتواصلة التي تشهدها لبنان.

ومن شأن الفراغ السياسي أن يعمّق معاناة اللبنانيين، الذين يعيش أكثر من نصفهم تحت خط الفقر، على وقع الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي أدى الى فقدان الليرة أكثر من تسعين في المئة من قيمتها مقابل الدولار.

وتشهد البلاد منذ أسابيع أزمة وقود وشحًا في الدواء وساعات تقنين في الكهرباء تصل إلى 22 ساعة. وترفع القطاعات والمرافق العامة والخاصة تدريجيًا صوتها مطالبة بدعمها لتقوى على تقديم الخدمات.

وفور اعتذار الحريري، سجّلت الليرة اللبنانية هبوطا قياسيا جديدا أمام الدولار الأميركي، إذ تراوح الدولار الواحد في السوق الموازية بين 19,900 و20,000 ليرة، مقارنة مع 19,200 في تعاملات منتصف اليوم.

وتبدو الأزمة الراهنة مرشحة للتفاقم مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ. وينفذ أهالي الضحايا منذ أيام تحرّكات شعبية غاضبة مطالبين البرلمان برفع الحصانة عن ثلاثة نواب، شغلوا مناصب وزارية سابقًا، والجهات المعنية بمنح الإذن لملاحقة قادة أمنيين، طلب المحقق العدلي استجوابهم في قضية المرفأ.

تفاصيل أوفى فور ورودها...

التعليقات