29/08/2021 - 00:32

طائرات الاحتلال تقصف مواقع لـ"حماس" في غزّة

شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، عدة غارات جوية على مواقع في قطاع غزة تتبع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في رد على البالونات الحارقة التي أُطلقت من القطاع تجاه ما يُسمى بـ"غلاف غزة" والاحتجاجات

طائرات الاحتلال تقصف مواقع لـ

من فعاليات الإرباك في الليلي شرقي مدينة غزة المحاصرة (منصات التواصل)

شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، عدة غارات جوية على مواقع في قطاع غزة تتبع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في رد على البالونات الحارقة التي أُطلقت من القطاع تجاه ما يُسمى بـ"غلاف غزة" والاحتجاجات التي نظمها فلسطينيون على الشريط الحدودي منذ مساء السبت، احتجاجا على مواصلة الحصار المفروض على القطاع.

وفي وقت سابق، كان قد أطلق جيش الاحتلال، النار تجاه متظاهرين فلسطينيين قرب حدود غزة الشرقية من مخيم ملكة، كانوا يحتجون على الحصار المتواصل على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إصابة 11 فلسطينيا من بينهم 3 إصابات متوسطة بالرصاص الحي و8 إصابات طفيفة بالمطاط وقنابل الغاز وشظايا مختلفة.

وفي سياق متصل اندلع حريقان في الأراضي المحيطة بقطاع غزة في ما يسمى بـ"غلاف غزة" نتيجة للبالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع، مساء اليوم السبت، حسب ما أكد محققو الحرائق في فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية.

وتأتي هذه الحرائق، بعد أن أعلنت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، في وقت سابق من السبت، عن "بدء تصعيد تدريجي من اليوم على الحدود".

وفي سياق متصل، دعت وحدات "الإرباك الليلي" إلى المشاركة الحاشدة في فعالياتها الميدانية التي ستنطلق مساء اليوم السبت، عبر مؤتمر صحافي يعقد على أرض مخيم العودة بمنطقة "ملكة" شرق مدينة غزة.

وأكدت الوحدات في بيان أن الفعاليات سيتخللها مؤتمر صحافي على أرض مخيم ملكة، مشددة على رفضها لسياسات الاحتلال وتغوله، وإصرارًا على كسر الحصار الإسرائيلي.

وتصاعدت مؤخرا الفعاليات الشعبية قرب السياج الأمني عند حدود قطاع غزة، في ظل تشديد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على القطاع.

وخلال الأسبوع الماضي نظمت فعاليتان يومي السبت والأربعاء شرق غزة وخانيونس، مع تأكيد الفصائل عودة الأنشطة المختلفة التي تؤكد على رفض الحصار.

إلى ذلك، قالت لجان المقاومة إن "دماء الشهيد الطفل عمر حسن أبو النيل، وكافة شهداء الشعب الفلسطيني، هي وقود النصر الحتمي على الاحتلال".

تشييع الطفل الشهيد، عمر أبو النيل (أ ب)

ونعت اللجان في بيان الشهيد أبو النيل الذي استشهد نتيجة إصابته يوم السبت الماضي شرق غزة خلال مهرجان "سيف القدس لن يغمد"، تضامنا مع القدس ورفضا للحصار على قطاع غزة.

وشددت على أن "جرائم الاحتلال المتصاعدة في غزة والضفة والقدس وكل شبر من أرض فلسطين، تستدعي تعزيز وحدة كافة مكونات الشعب الفلسطيني والتمسك بنهج المقاومة السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وتطهير المقدسات"، بحسب بيان لجان المقاومة.

كما أكدت اللجان أن "جرائم الاحتلال المتواصلة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تثني عزيمته على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها".

التعليقات