إصابة ستّة جنود سوريين جراء هجوم إسرائيلي شرقي حمص

أطلق جيش النظام السوري، مساء الجمعة، مضاداته الجوية فوق حمص، ردًا على "أهداف معادية"، وفق وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، في إشارة إلى هجوم إسرائيلي.

إصابة ستّة جنود سوريين جراء هجوم إسرائيلي شرقي حمص

(أرشيف أ ب)

أعلن النظام السوري، مساء الجمعة، إصابة ستة من جنوده بجراح ووقوع بعض الخسائر المادية، نتيجة قصف جوي، نفّذته طائرات تابعة لسلاح جو جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطار "التيفور" شرق مدينة حمص، وسط البلاد.

وأطلق جيش النظام السوري، مساء الجمعة، مضاداته الجوية فوق حمص، ردًا على "أهداف معادية"، وفق وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أنّ القصف استهدف مطار الـT4 العسكري، الذي أسبق أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي سابقًا.

ووقع آخر هجوم إسرائيلي على مطار الـ"تيفور" في أيلول/ سبتمبر 2020.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري أن الهجمات شُنّت من منطقة التنف على الحدود الأردنية – العراقية – السورية، وأن المضادات "أسقطت معظمها".

ولفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى مقتل وإصابة عناصر من مليشيات موالية لإيران في مطار "التيفور"، وأشار إلى أنّ القصف استهدف مستودعات وقاعدة طائرات مسيرة، ومواقع لمليشيا "فاطميون" الأفغانية التي تنتشر في محيط المطار العسكري ومنطقة حقول الفوسفات في ريف حمص الشرقي.

وبيّن أنّ حرائق اندلعت في بعض المقرات العسكرية التابعة للمليشيات الإيرانية في محيط مشفى عائشة بمدينة البوكمال بريف دير الزور، نتيجة قصف من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، تزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق رصاص بشكل مكثف في مدينة البوكمال في محاولة من قِبل المليشيات الإيرانية استهداف المسيّرات عبر المضادات الأرضية.

وهذا أول هجوم من نوعه في سورية منذ أكثر من شهر. وحينها ذكر الجيش الروسي في بيان رسمي أنّ الدفاعات الجوية السورية أسقطت 21 صاروخًا من أصل 24 أطلقتها الطائرات الإسرائيليّة.

وفي ذلك الحين، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ سلاح الجو قصف مواقع في سورية على دفعتين. الأولى استهدفت "مواقع إيرانية مهمّة في مطار دمشق الدولي، من بينها مخزن يحوي وسائل قتالية إستراتيجيّة"، قبل أن يستهدف "مرّة أخرى، وبشكل استثنائي، بطارية صواريخ SA-5، لنقل رسالة إلى السوريين"، وزعم أنّ البطارية أصيبت "بشكل كبير"، ردًا على سقوط مضاد جوي سوري في البحر قبالة تل أبيب.

التعليقات