للمرّة الثانية خلال أسبوع: تعطّل تطبيقات شركة "فيسبوك"

تعطّلت مواقع وتطبيقات "فيسبوك" و"ماسنجر" و"واتساب" و"إنستغرام"، وجميعها مملوكة لـ"فيسبوك"، مساء الجمعة، للمرّة الثانية خلال أسبوع.

للمرّة الثانية خلال أسبوع: تعطّل تطبيقات شركة

(أ ب)

تعطّلت مواقع وتطبيقات "فيسبوك" و"ماسنجر" و"واتساب" و"إنستغرام"، وجميعها مملوكة لـ"فيسبوك"، مساء الجمعة، للمرّة الثانية خلال أسبوع.

وذكر موقع "فيسبوك" أن "بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا ونعمل على معالجة الأمر في أسرع وقت" في حين ذكر تطبيق "إنستغرام" أنّ هناك "بعض المشكلات في استخدام التطبيق ونعمل على إصلاحها بأسرع وقت".

ومساء الإثنين، تعذّر على مئات الملايين الوصول إلى "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتسآب" على مدى أكثر من ست ساعات.

لكن ما الذي تسبب بالعطل؟

وفي مدونة لتقدم الاعتذار ممّن تأُثروا بانقطاع خدمات المجموعة، قال نائب رئيس البنية التحتية في "فيسبوك"، سانتوش جاناردان، إن "تغييرات في الإعدادات في أجهزة التوجيه الأساسية التي تنسق حركة مرور الشبكة بين مراكز البيانات لدينا، تسببت في حدوث مشكلات أدت إلى قطع هذا الاتصال".

ويعتقد خبراء في مجال الأمن السيبراني أن المشكلة تتلخص في شيء يطلق عليه "بي جي بي" أو "بروتوكول التوجيه بين البوابات"، وهو النظام الذي يستخدمه الإنترنت لاختيار أسرع طريق لنقل حزم المعلومات.

ولم يتّضح بعد كيف ولماذا، لكن أجهزة التوجيه في "فيسبوك" أرسلت رسالة إلى الإنترنت تفيد بأن خوادم الشركة لم تعد موجودة.

ويقول خبراء إن البنية التحتية الفنية لـ"فيسبوك" تعتمد بشكل غير عادي على أنظمتها الخاصة، وقد تبيّن أن ذلك أمر كارثي، مع الانقطاعات في الخدمات التي وقعت مساء الإثنين.

وبعدما أرسل "فيسبوك" تحديث أجهزة التوجيه، أُخرج مهندسوه من النظام الذي يسمح لهم بالإبلاغ بأن التحديث كان، في الواقع، خطأ. لذلك لم يتمكنوا من حل المشكلة.

ومن الآثار غير المباشرة للعطل، عدم قدرة بعض موظفي "فيسبوك" على دخول مبانيهم، لأن شاراتهم الأمنية لم تعد تعمل ما أدى إلى زيادة تباطؤ الاستجابة.

ولا يعتبر خروج وسائل التواصل الاجتماعي عن الخدمة أمرا غير شائع: فقد شهد "إنستغرام" وحده أكثر من 80 عطلا العام الماضي في الولايات المتحدة، وفقا لموقع "تولتستر" المتخصص.

لكن العطل الذي واجهه "فيسبوك"، هذا الأسبوع، نادر من حيث مدته ومدى تأثيره.

التعليقات