انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي المتهم بممارسات تعذيب رئيسا للإنتربول

انتُخب اليوم الخميس في  إسطنبول، اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي المتّهم في فرنسا وتركيا بممارسات تعذيب، رئيسا للإنتربول، وفق ما أعلنت المنظّمة.

انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي المتهم بممارسات تعذيب رئيسا للإنتربول

الريسي في إسطنبول، اليوم (أ ب)

انتُخب اليوم الخميس في إسطنبول، اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي المتّهم في فرنسا وتركيا بممارسات تعذيب، رئيسا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، وفق ما أعلنت المنظّمة.

وقالت "إنتربول" عبر "تويتر": "انتُخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيسًا".

وفي اليوم الثالث لانطلاق أعمال الدورة الـ89 للجمعية العمومية لـ"إنتربول"، في مركز "خليج" للمؤتمرات بإسطنبول، بدأ التصويت لاختيار رئيس المنظمة الدولية وأعضاء اللجنة التنفيذية، واختير الريسي رئيسا جديدا للمنظمة الدولية.

وبحسب تغريدة المنطمة، سيستمر الريسي في منصبه مدة 4 سنوات.

ومنصب الرئيس فخري، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة. غير أن عددًا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي، معتبرين أن ذلك سيمسّ بمهمة الإنتربول.

(أ ب)

وفي بداية الشهر الماضي، قُدمت شكوى جديدة بتهمة "التعذيب"، في فرنسا من قبل محامي اثنين من المدّعين البريطانيين ضد الريسي.

ورفعت هذه الشكوى الجنائية أمام المحكمة المتخصصة في مكافحة الجرائم ضد الإنسانية لدى نيابة باريس، من قبل ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، كما أعلن محاميهما، رودني ديكسون، في مؤتمر صحافي عقده في ليون حينها.

وتستهدف الشكوى، التي جاءت بعد خطوة مماثلة في بريطانيا لم تؤت ثمارها، الريسي، المكلف بإدارة القوات الأمنية في الإمارات.

كما كان "مركز الخليج لحقوق الإنسان" قد رفع شكوى، أيضًا، ضد الريسي، المندوب في اللجنة التنفيذية للإنتربول، منتصف حزيران/ يونيو في فرنسا بتهمة "التعذيب" بحق المعارض أحمد منصور، المحتجز في الحبس الانفرادي منذ أكثر من أربع سنوات.

التعليقات