أصيب، مساء اليوم، الأربعاء، شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واعتقلت قوات الاحتلال أحدهما، في بلدة يعبد، جنوب جنين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، وأغلقت مدخلها الرئيسي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص الحي.
وأوضح الشهود أنه تم نقل مصاب بمنطقة القدم إلى مستشفى في جنين لتلقي العلاج، فيما نقل الجيش الإسرائيلي المصاب الآخر عبر سيارة إسعاف إسرائيلية، ولم تعرف طبيعة حالته الصحية.
ولم يعرف سبب اقتحام الجيش للمنطقة، غير أن القوات الإسرائيلية أجرت عمليات تفتيش واسعة في البلدة، حسب الشهود.
وأفادت مصادر محلية في البلدة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه عدد من الشبان في المنطقة الجنوبية من بلدة يعبد.
وأدت اعتداءات الاحتلال إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الساق، وصفت حالته بالمستقرة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتقي العلاج، كما اعتقلت شابا آخر في نفس المنطقة.
وأشارت المصادر إلى ان قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لنقل المصاب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال اعتقل الشاب خالد أشرف أبو بكر بعد إصابته بالرصاص قرب مدخل بلدة يعبد جنوب جنين.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده رصدوا شبانًا يحاولون إلقاء الحجارة قرب مستوطنة "مفو دوتان"، فأطلقوا الرصاص عليهم، ما أدى لإصابة أحدهم واعتقاله.
وأشار، في بيان مقتضب، إلى أن قواته تقوم بتمشيط المنطقة بحثًا عن بقية المشتبه بهم.
وتتعرض يعبد القريبة من حاجز "دوتان" العسكري الإسرائيلي، منذ عدة أسابيع لعمليات اقتحام وتفتيش لمنازلها من قوات الاحتلال، دون أن تكشف الأخيرة عن أسباب هذه العمليات.
ويوجد بالضفة الغربية أكثر من 700 عائق دائم (حواجز أو بوابات أو سواتر ترابية)، تقيد عبرها قوات الاحتلال حركة المركبات والمشاة الفلسطينيين، وفق تقرير أصدره مكتب الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا" عام 2018.
التعليقات