السلطات المصرية تفرج عن رامي شعث بعد سجنه عامين ونصف

أفرجت السلطات المصرية، عن الناشط الفلسطينيّ - المصريّ رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، بعد سجنه عامين ونصف، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

السلطات المصرية تفرج عن رامي شعث بعد سجنه عامين ونصف

رامي شعث (أرشيفية)

أفرجت السلطات المصرية، عن الناشط الفلسطينيّ - المصريّ رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، بعد سجنه عامين ونصف.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن مسؤول قضائي لم تسمّه، القول، إنه "تم الإفراج عن رامي شعث من جانب النيابة مساء الإثنين"، من دون مزيد من التفاصيل.

وأوقفت السلطات الأمنية المصرية شعث البالغ من العمر 50 عاما في الخامس من تموز/ يوليو 2019 في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضدّ الدولة". وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

وقالت لوبران للوكالة: "عرفتُ بالقرار، لكن لم أتأكد من خروجه حتى الآن... سوف أطمئن عندما يصعد إلى الطائرة".

وصباح الإثنين، أعلن عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، محمد أنور السادات، في بيان عن "قرار وشيك بإنهاء حبس الناشط السياسي رامي شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر".

وشعث هو أحد وجوه ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، ومنسّق "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (بي دي إس) لمقاطعة إسرائيل، في مصر.

ومنذ توقيف شعث، تمّ تجديد حبسه الاحتياطي أكثر من 23 مرة.

ويحمل شعث الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي شغل سابقا منصب مستشار الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وكان وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.

وفي نيسان/ أبريل 2020، أُدرج اسم هذا الناشط على القائمة المصرية لـ"الكيانات والأفراد الإرهابيين"، في قرار انتقدته بشدّة منظمات غير حكومية وخبراء أمميّون.

ويواجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي اتّهامات من قِبل منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان.

وتؤكّد هذه المنظمات أنّ في مصر اليوم حوالي "60 ألف سجين سياسي"، لكنّ القاهرة تنفي قطعيًا هذه الاتّهامات، وتقول إنّها تخوض "حربًا ضدّ الإرهاب وتتصدّى لمحاولات زعزعة استقرار البلاد".

التعليقات