قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مواقع بالقرب من قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، وسط ادعاءات إسرائيلية حول محاولة تسلل باتجاه الجولان السوري المحتلة.
وتزامن القصف الإسرائيلي مع أنباء عن تحليق مكثف للطيران المروحي وطيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق الجولان السوري المحتل، قرب شريط فض الاشتباك.
واندلع حريق في منطقة حرشية محيطة بقرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي، من جراء الاعتداء الإسرائيلي بالقذائف والرشاشات، بحسب ما أفادت تقارير محلية.
وبحسب التقارير فإن قصفا مدفعيا من دبابات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقع في أحراج بلدة الحرية في القنيطرة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي وطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وذكر المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، أن إطلاق النار من شمال هضبة الجولان السوري المحتل كان يهدف إلى "إبعاد أشخاص اقتربوا من الحدود خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في أحد جيوب المنقطة".
وشدد على أن "الأمر لا يتعلق بإطلاق النار على مواقع عسكرية أو أي حدث مهم آخر".
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "خلال عملية في جيب في وسط هضبة الجولان، تم رصد عدد من المشتبه بهم في مواقع عسكرية بالقرب من مواقع القوة (التابعة للجيش الإسرائيلي)".
وأضاف "أطلقت القوة قنابل مضيئة وأطلقت نيران المدفعية بواسطة دبابات، وفر المشتبه بهم على إثرها إلى داخل الأراضي السورية".
في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "حريقا اندلع في حرش قرية الحرية قرب الجولان السوري المحتل، نتيجة قصف بقذائف الدبابات الإسرائيلية، على نقطة عسكرية في حرش البلدة الواقعة قرب شريط فض الاشتباك".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري ("سانا") بأن "عدوانا إسرائيليا على محيط قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي الغربي، وسماع أصوات انفجارات بالمنطقة".
وأضافت "الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بقذائف الدبابات على حراج قرية الحرية بريف القنيطرة مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي بالمنطقة".
وكان الاستهداف الأخير لمنطقة القنيطرة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين قامت طائرة إسرائيلية بإطلاق صاروخين على مركزين عسكريين لقوات النظام وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن خسائر مادية.
التعليقات