11/01/2022 - 21:00

تسجيل حصيلة الإصابات اليومية الأعلى منذ بدء انتشار كورونا: 41,154 حالة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، تسجيل حصيلة الإصابات اليومية الأعلى منذ بدء انتشار جائحة كورونا في آذار/ مارس 2020، وذلك بتسجيل 41,154 حالة

تسجيل حصيلة الإصابات اليومية الأعلى منذ بدء انتشار كورونا: 41,154 حالة

مركز فحص في رمات غان (أ ب)

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، تسجيل حصيلة الإصابات اليومية الأعلى منذ بدء انتشار جائحة كورونا في آذار/ مارس 2020، وذلك بتسجيل 41,154 حالة، الإثنين، في حين شخصت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة الـ17:10 مساءً، 13,748 إصابة جديدة، وسط توقعات بأن تكون الحصيلة النهائية للإصابات (الثلاثاء) أعلى من ذلك بكثير.

وحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الثلاثاء، طمأنة المواطنين القلقين بشأن الانتشار السريع للمتحور أوميكرون، وشدد على أن الحكومة تدير الأزمة بشكل أفضل واستبعد إغلاقا شاملا.

وقال بينيت، في مؤتمر صحافي، إن إسرائيل تتغلب على "عاصفة لا يمكن وقفها" من العدوى من خلال حماية الأشخاص الأكثر ضعفا والحفاظ على الاقتصاد مفتوحا.

كما دعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية الشخصية لحماية أنفسهم وأطفالهم وأقربائهم الأكبر سنا.

وتلقى أكثر من 400 ألف إسرائيلي معرض للخطر - معظمهم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما - الجرعة الرابعة من لقاح كورونا، الأمر الذي اعتبره بينيت "دليلا على أن الوضع تحت السيطرة".

وقال: "لا داعي للذعر... لا داعي للهستيريا... سوف نتغلب على هذا معا... تتعامل الحكومة مع أزمة تحدث مرة واحدة في العمر بالطريقة الصحيحة والمسؤولة".

وحذر بينيت من أنه من المتوقع إصابة ما بين مليونين و4 ملايين شخص بين سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.4 مليون شخص.

وأوضح أن تركيز الحكومة ينصب على الحفاظ على سلامة كبار السن من خلال اللقاحات وحجز الأدوية المطورة حديثا لهم.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور نحمان آش، عن تقصير مدة الحجر الصحي لمرضى كورونا إلى 7 أيام، بحيث تكون الأيام الثلاثة الأخيرة خالية من الأعراض.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها "أجرت في الأسابيع الأخيرة فحصًا لـ80 من المصابين بسلالة أوميكرون المؤكدين، تضمن فحوصات PCR وفحوصات خاصة بنمو الفيروس وتكاثره مرة كل يومين".

وذكرت الوزارة أن النتائج أشارت إلى أن "احتمال الإصابة بفيروس حي بعد سبعة أيام من المرض، منخفض، ويبلغ حوالي 6% (من بين 15 خلية مزروعة تم أخذها بعد اليوم السابع كانت خلية واحدة فقط إيجابية)".

ولفتت الوزارة إلى أن "البيانات عرضت على طاقم معالجة الأوبئة، الذي أوصى بدوره على تقصير مدة الحجر الصحي إلى سبعة أيام (بدلاً من الأيام العشرة التي يتم العمل بها حتى الآن)".

وشددت الوزارة على أنه "في حال استمرار ظهور الأعراض، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة (من الأيام السبعة الأولى) يجب استكمال 10 أيام من الحجر الصحي".

وأوضحت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 13 كانون الثاني/ يناير الجاري، في الليلة الواقعة بين يومي الأربعاء والخميس.

التعليقات