06/02/2022 - 20:11

محادثة بين بينيت وبايدن: مناقشة الشأن الإيراني ودعوة لزيارة إسرائيل

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، الملف الإيراني والأزمة المتصاعدة بين روسيا من جهة، وأوكرانيا والغرب من جهة أخرى.

محادثة بين بينيت وبايدن: مناقشة الشأن الإيراني ودعوة لزيارة إسرائيل

بينيت وبايدن (مكتب الصحافة الحكومي - أرشيفية)

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، الملف الإيراني والأزمة المتصاعدة بين روسيا من جهة، وأوكرانيا والغرب من جهة أخرى.

جاء ذلك في محادثة هاتفية هي الأولى بينهما منذ اللقاء الذي جمعهما في آب/ أغسطس الماضي، في البيت الأبيض. وتأتي المحادثة بين الجانبين، في سياق "تهنئة" الرئيس الأميركي على عملية اغتيال زعيم تنظيم "داعش"، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

ونقل بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عن بينيت، قوله إن "العالم أصبح مكانا أكثر أمانا بفضل العمل الشجاع للقوات الأميركية"، في إشارة إلى العملية التي نفذت الخمس الماضي، شمالي سورية، في محاولة للقبض على القرشي الذي فجّر نفسه خلال العملية.

وبحسب البيان، بحث الطرفان "التحديات الإقليمية وفي مقدمتها العدوانية الإيرانية المتزايدة والخطوات الهادفة إلى كبح البرنامج النووي الإيراني"؛ "كما ناقشا الوضع بين روسيا وأوكرانيا".

وأضاف البيان أن بينيت شكر الرئيس الأميركي "على دعمه الشخصي الكبير ودعم الإدارة الأميركية الراسخ لإسرائيل،وشكره خصوصا على المساعدة الأميركية في تمويل منظومة القبة الحديدية".

وذكر البيان أن بينيت "دعا رئيس الحكومة الإسرئيلية الرئيس الأميركي وزوجته لزيارة إسرائيل، واتفقا لى البقاء على تواصل دائم بينهما".

وفي وقت سابق، الأحد، قال بينيت إن إسرائيل تراقب عن كثب مفاوضات القوى الدولية مع إيران في فيينا، لكنه كرر موقفه المتمثل في أن إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وقال بينيت، في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "أي شخص يعتقد أن مثل هذا الاتفاق سيزيد الاستقرار هو مخطئ"، وأضاف "إسرائيل تحتفظ بحقها في التصرف في أي حال، في ظل وجود أو عدم وجود أي اتفاق".

وشدد بينيت على أن حكومته تعارض الاتفاق النووي "المتبلور" مع إيران، وذلك في ظل الحديث عن تقدم في محادثات فيينا وتقليص الفجوات بين طهران وواشنطن.

وقال إن إيران هي التهديد الأكبر. نحن كحكومة نتحمل مسؤولية مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وبالطبع نراقب عن كثب ما يجري في محادثات فيينا".

وأضاف "موقفنا معروف وواضح، الاتفاق بالشروط المقترحة والمتبلورة يضر في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. من يعتقد أن الاتفاقية ستزيد الاستقرار مخطئ. سيؤدي ذلك إلى تأخير مؤقت في مجال التخصيب، لكننا جميعا في المنطقة سندفع ثمنا باهظا".

وذكر بينيت أنه في الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد خلال محادثات فيينا، "صعدت إيران من عدوانيتها وشنت عمليات إرهابية مرارا وتكرارا في المنطقة، كما شاهد الجميع. هكذا تجري مفاوضات على غرار طهران". وتابع أنه "في هذه الأيام نقوم بسد الفجوات وبناء القوة العسكرية لإسرائيل لسنوات وحتى عقود مقبلة".

التعليقات