استهداف الحافلة في القدس: "الخلفية جنائية"

أعلنت شرطة الاحتلال في القدس، مساء الأربعاء، أن الحافلة الإسرائيلية التي أفادت التقارير باستهدافها في وقت سابق، لم تتعرض لإطلاق نار حي من سلاح ناري.

وذكرت الشرطة أن الشبهات تشير إلى أن خلفية الواقعة "جنائية"، وذلك بعد أن استنفر الاحتلال قواته في القدس إثر تقارير عن عملية إطلاق نار.

وفي وقت سابق، شرعت شرطة الاحتلال في عمليات واسعة بحثا عن مشتبه به، بعد تلقيها بلاغا حول إطلاق نار استهدف حافلة إسرائيلية.

وفي البداية، تضاربت الأنباء الواردة حول الواقعة، إذ أشارت تقارير إلى إطلاق نار، في حين أفادت أخرى باستهداف الحافلة الإسرائيلية بالحجارة، وذلك بالقرب من تلة الذخيرة في القدس المحتلة.

وأكد شهود عيان أن شرطة الاحتلال استدعت قوات معززة إلى المكان الواقع بالقرب من مقر وزارة الأمن الداخلية الإسرائيلية وقيادة الشرطة؛ فيما نشرت عناصرها في أحياء وبلدات المدينة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مروحية للاحتلال حلقت في سماء القدس. فيما ذكرت طواقم الإنقاذ الإسرائيلية أنها نقلت سائق الحافلة إلى مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس، إثر إصابته بجروح "طفيفة" من شظايا الزجاج الذي تطاير.

وجاء في بيان صدر عن شرطة الاحتلال أنها "تلقت بلاغا حول سماع أصوات إطلاق نار على حافلة في جادة ليفي إشكول في القدس"، وأضافت أنها تجري عمليات "بحث عن مشتبه به بدا أنه فر من مكان الحادث".

وذكرت الشرطة أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات.

وقالت الشرطة، في بيان لاحق، إن "التحقيقات الأولية أظهرت أنه لم يتم إطلاق نار حي من سلاح ناري"، وأضافت أنها تشتبه بأن "خليفية الواقعة جنائية".