انفجار في مبنى بأبو ظبي

تعرض أحد المباني في مدينة أبو ظبي إلى انفجار أدى إلى اندلاع حريق في طوابقه العلوية؛ فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية ("وام") أن الحريق نتج "عن انفجار أسطوانة غاز".

ونشر صحافيون يعملون على تغطية أحداث كأس العالم للأندية الذي تنظمه الإمارات، مقاطع فيديو تظهر انفجارا بمبنى وتصاعد الدخان منه.

ويظهر مقطع الفيديو انتشارا كثيفا لقوات الأمن والإطفاء وتوقف حركة المرور في أحد شوارع أبو ظبي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، إن "فرق هيئة أبو ظبي للدفاع المدني تسيطر على حريق في بناية بشارع حمدان ولم ينتج عن الحادث أي إصابات".

وأضافت أن "الفرق المختصة قامت بإخماد الحريق وإخلاء البناية احترازيا والسيطرة على الموقف وجاري عملية التبريد وحصر الأضرار الناتجة عن الحريق".

وذكرت أن "جميع الفرق المعنية تتعامل مع الموقف بشكل مباشر".

وأضافت لاحقا أن الحريق "ناتج عن انفجار أسطوانة غاز في بناية بشارع حمدان بأبو ظبي".

من جانبها، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن السفارة الأميركية في أبو ظبي "تحذر الأميركيين من تقارير عن هجوم صاروخي أو طائرة بدون طيار محتمل فوق المدينة".

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، شهدت أبو ظبي، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبو ظبي، وأسفر أحدهما عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6، تلاها "قلق" أممي، وإدانات عربية واسعة.

وأعلنت شرطة أبو ظبي حينها، أن "التحقيقات الأولية تشير إلى رصد أجسام طائرة مُسيرة صغيرة وقعت بالمنطقتين قد تكون السبب في الحريقين".

ولاحقا، اتهمت السلطات الإماراتية، جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، باستهداف "مناطق و منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية"، مشددة على "احتفاظها بحق الرد"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية ("وام").

ووفق البيان، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد: "ندين استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية اليوم"، مؤكدا أن "هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب".

وأضافت الخارجية في البيان ذاته، أن "الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم". ووصفت تلك الهجمات بأنها "جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي خارج القوانين الدولية والإنسانية".