أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، "بأشدّ العبارات"، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيليّ والقوات الخاصة الإسرائيلية، المسجد الأقصى المُبارك، والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، اليوم الجمعة، أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكا صارخا، مشددا على أنه "تصرفٌ مدانٌ ومرفوض".
وطالبت الخارجية، السلطات الإسرائيلية، بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
اتصال هاتفيّ بين حسين الشيخ والصفدي
في السياق، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حول التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، خلال اتصال هاتفيّ بينهما، اليوم الجمعة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "طالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف".
وأكدا على ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال، وذلك للحفاظ على قدسية شهر رمضان.
وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى، ووقف هذا التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.
اقرأ/ي أيضًا | المشتركة: الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة والاحتلال زائل
التعليقات