الخارجية الأميركية تطالب مجددا بالتحقيق ومساءلة المتسبب في استشهاد أبو عاقلة

طالبت وزارة الخارجية الأميركية، مجددا، بإجراء تحقيق شامل وشفاف ومساءلة المتسبب في استشهاد الصحافية، شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت يوم 11 أيار/مايو خلال تغطيتها الميدانية في مخيم جنين.

الخارجية الأميركية تطالب مجددا بالتحقيق ومساءلة المتسبب في استشهاد أبو عاقلة

الشهيدة شيرين أبو عاقلة (Gettyimages)

طالبت وزارة الخارجية الأميركية، مجددا، بإجراء تحقيق شامل وشفاف ومساءلة المتسبب في استشهاد الصحافية، شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت يوم 11 أيار/مايو خلال تغطيتها الميدانية في مخيم جنين.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إسرائيل لم تطلب منها دعما للمساعدة في التحقيقات الخاصة بمقتل أبو عاقلة.

وجاءت مطالبة الخارجية الأميركية للمرة الثانية بعدما أبدى الجيش الإسرائيلي عدم نيته فتح تحقيق جنائي من قبل الشرطة العسكرية للتحقيق في ملابسات اغتيال أبو عاقلة.

وقوبل اغتيال الصحافية الفلسطينية أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بإدانات دولية، ودعوات لإجراء تحقيق شفاف ومستقل في الواقعة، ودعت الولايات المتحدة الى إجراء تحقيق "شفاف" حول مقتل أبو عاقلة التي تحمل أيضا الجنسية الأميركية.

وفي سياق متصل، وقع 56 نائبا في مجلس النواب الأميركي اليوم، الجمعة، رسالة تطالب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بإجراء تحقيق في مقتل أبو عاقلة.

وتقول الرسالة "نكتب إليكم بشأن شيرين أبو عاقلة، وهي فلسطينية أميركية تبلغ من العمر 51 عامًا وتعمل صحافية في قناة الجزيرة، برصاصة قاتلة في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 أيار/مايو 2022. نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق في مقتل أبو عاقلة".

وأضافت الرسالة "أصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها على أطراف مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية. ونقل الصحافي علي السمودي، إلى المستشفى في حالة مستقرة بعد إصابته برصاصة في ظهره".

كما أفادت التقارير أن "الصحافيين الفلسطينيين الذين كانوا برفقة أبو عقلة والسمودي في ذلك الوقت، قالوا إنهم أبلغوا الجنود الإسرائيليين بوجودهم، وأنهم لم يروا مسلحين في المنطقة".

وأشارت الرسالة إلى زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الضحايا وقعوا بين إطلاق نار بين مسلحين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية".

وتابعت الرسالة "مع ذلك، فإن وسائل الإعلام وشهود العيان الحاضرين ووردت تقارير متضاربة. وقالت شذى حنايشة، وهي صحافية فلسطينية أخرى من بين الصحافيين، إنه لم تقع اشتباكات أو إطلاق نار في المنطقة المجاورة. كما تسلط التقارير الواردة من واشنطن بوست ونيويورك تايمز و(سي إن إن) والجزيرة الضوء على هذه التقارير.

التعليقات