24/05/2022 - 09:49

"الشاباك" يزعم اعتقال خلية لحماس خططت لاغتيال بن غفير

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل وبالتنسيق مع شرطة الاحتلال خلية تابعة لحركة حماس التي نشطت في القدس المحتلة، وزعم أن الخلية التي ضمت عدة أشخاص خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية واغتيال بن غفير.

تكثيف الحراسة على المتطرف بن غفير (gettyimages)

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل وبالتنسيق مع شرطة الاحتلال خلية تابعة لحركة حماس التي نشطت في القدس المحتلة.

وزعم "الشاباك" أن الخلية التي ضمت عدة أشخاص من القدس خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية ومسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وخطف جنود، وتوجيه طائرة مسيرة مفخخة صوب القطار الخفيف في القدس، واغتيال شخصيات إسرائيلية بضمنها عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.

وتزامن الكشف عن الخلية المزعومة لحماس، مع الإعلان عن تكثيف الحراسة الأمنية على بن غفير، حيث سمح بالنشر بأن تحقيقا أجراه جهاز الأمن العام بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية في منطقة القدس، في شهر نيسان /أبريل الماضي، أفضى إلى الكشف عن أعضاء خلية لحركة حماس من القدس المحتلة، الذين خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية، بحسب مزاعم الشاباك.

ووفقا للمزاعم التي أوردها الشاباك في بيانه لوسائل الإعلام، فقد خطط المشتبه بهم لتنفيذ هجمات مسلحة وعمليات إطلاق نار على أهداف وشخصيات إسرائيلية، بما في ذلك نية اغتيال عضو الكنيست بن غفير، وتصنيع عبوات ناسفة، والتخطيط لاختطاف جنود.

وبحسب مزاعم الشاباك، فإن أعضاء الخلية المزعومة قاموا بشراء مسيرة صغيرة من أجل تفخيخها وإطلاقها صوب القطار الخفيف في القدس.

ووفقا لما ورد في تحقيقات الشاباك، فإن هذه الخلية كان يقودها رشيد رشق وهو ناشط بارز في حركة حماس في البلدة القديمة بالقدس، حيث عمل وفقا لمزاعم الاحتلال بالتعاون مع منصور الصفدي من أبو الطور، بغية التخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة أو عملية انتحارية في القدس.

إضافة إلى ذلك، زعم تحقيق الشاباك أن أعضاء الخلية خططوا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ العمليات التي خططوا لها.

وجاء في بيان جهاز الأمن العام أن "تحقيق الشاباك كشف أن رشيد رشق شكل مجموعة من النشطاء في القدس بهدف القيام باحتجاجات في الأحياء الشرقية بالقدس وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان الأخير، وذلك من أجل زعزعة الاستقرار بالحرم والقدس. في غضون ذلك، نقل النشطاء العديد من الألعاب النارية وأعلام حماس إلى الأحياء الشرقية بالقدس وساحات الأقصى، لاستخدامها خلال المواجهات خلال شهر رمضان".

واعتقل الشاباك بالتعاون مع شرطة الاحتلال عددا من المشتبه بهم من نشطاء حماس من سكان القدس الشرقية، حيث قدمت ضدهم لوائح اتهام، ووفقا لمزاعم الاحتلال، "تم ضبط المسيرة الصغيرة التي كانت ستستخدم بعد تفخيخها لاستهداف القطار الخفيف، وأيضا عثر على كاميرا كانت معدة لتصوير الجنود الذين كانت سيتم اختطافهم، كما ضبطت مبالغ مالية ومعدات تنظيمية لحماس".

التعليقات