19/06/2022 - 19:03

مفاوضات أجور المعلمين تراوح مكانها: التعليم يبدأ عند العاشرة صباحا الإثنين

قررت نقابة المعلمين في البلاد، اليوم الأحد، مواصلة إجراءاتها الاحتجاجية على موقف وزارة المالية من المفاوضات القائمة لرفع أجور المعلمين، وأعلنت الدوام الدراسي سيبدأ يوم يوم غد، الإثنين، عند الساعة العاشرة صباحا، في استمرار للإضراب الجزئي

مفاوضات أجور المعلمين تراوح مكانها: التعليم يبدأ عند العاشرة صباحا الإثنين

(Getty Images)

قررت نقابة المعلمين في البلاد، اليوم الأحد، مواصلة إجراءاتها الاحتجاجية على موقف وزارة المالية من المفاوضات القائمة لرفع أجور المعلمين، وأعلنت الدوام الدراسي سيبدأ يوم يوم غد، الإثنين، عند الساعة العاشرة صباحا، في استمرار للإضراب الجزئي في روضات الأطفال والمرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وتستثني منظمة المعلمين مؤسسات التعليم الخاص من إجراءاتها الاجتجاجية، إذ من المقرر أن تنتظم فيها الدراسة كالمعتاد. وأوضحت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين، يافّا بن دافيد، أن النقابة لا تزال تنتظر عرض وزارة المالية في المفاوضات القائمة حول اتفاقية الأجور للمعلمين، التي انتهت صلاحيتها منذ أكثر من سنتين.

واتهمت بن دافيد، رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، بالإضافة إلى وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، بـ"الإضرار بمصلحة الطلاب وأولياء الأمور"، وأشارت إلى "الامبالاة" التي يتعاملون من خلالها مع مسألة رفع أجور المعلمين، متهمة وزارة المالية بالمماطلة في المفاوضات.

وشددت بين دافيد على أنه "إذا أراد بينيت ولبيد وليبرمان إنهاء هذه الأزمة، فيمكنهم القيام بذلك في لحظة".

وهددت بن دافيد بإعلان إضراب شامل في روضات الأطفال والمدارس الابتدابية وقسم من المدارس الإعدادية خلال الأسبوع الحالي، وأكدت أن الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء البلاد، تبدأ يوم غد الإثنين، عند الساعة العاشرة صباحا، في مواصلة للإحتجاجات للأسبوع الثاني على التوالي.

وفي وقت سابق، اليوم، قالت بن دافيد لموقع "واينت"، إن إضرابا شاملا "مطروح. انتظروا وسترون ذلك. وكل شيء متعلق بالتقدم مقابل وزارة المالية، إذا حدث تقدم كهذا". وأشارت إلى أن إضرابا شاملا لن يشمل مؤسسات التعليم الخاص.

ودعت بن دافيد أهالي الطلاب إلى توجيه شكواهم بأنهم يدفعون ثمن احتجاجات المعلمين إلى وزارة المالية. وقال إن "وزارة المالية تأتي إلى المحادثات غير مستعدة وبدون إطار لميزانية. وهم يماطلون ويؤخرون كل شيء. ونحن بدون اتفاق أجور منذ العام 2019، ولم يعد بإمكاننا الانتظار أكثر".

وبررت بن دافيد بدء الاحتجاجات واحتمال إعلان إضراب شامل بأنه "لو انتظرنا حتى الأول من أيلول سبتمبر المقبل، لقالوا إننا نمنع فتح السنة الدراسية مرة أخرى. وعلى الأهالي الانضمام إلى هذا النضال، لأن الحديث يدور عن مستقبل جهاز التعليم".

وأضافت "نحن نحذر منذ سنتين تقريبا من خروج معلمين من جهاز التعليم، ولم يتطرق أحد إلى ذلك. الجميع يغض النظر، لا يسمعون ولا يفهمون. وما يحدث الآن هو أن الوضع انفجر في وجه الجميع، لأن المعلمين سئموا الاستخفاف بهم واضطهادهم والاعتقاد أنهم سيستمرون في العمل بأجر منخفض. والوحيدتان المهتمتان بجهاز التعليم هما الوزيرة يِفعات شاشا بيطون والمديرة العامة داليت شتراوبر".

وطالبت بن دافيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، و"رئيس الحكومة البديل"، يائير لبيد، بالتدخل. "هما غائبان بكل بساطة. ولو خصصا جزءا ضئيلا من الوقت الذي يخصصانه في محادثاتهما الليلية من أجل بقائهما السياسي، لكان جهاز التعليم كله بشكل آخر. ويوجد مال في الدولة، لكن يحتفظون به لصالح الابتزاز السياسي لأن هذا ما يهمهم. جهاز التعليم ينزف. وهو مريض بمرض عضال ويعطونه مسكنا ويقولون له ’خذ، هدئ أوجاعك’".

التعليقات