تصطف طوابير طويلة من المسافرين في مطار بن غوريون في كل أقسام المطار، ما يؤدي لازدحامات خانقة من مكتب الاستقبال حتى تسليم الأمتعة والفحص الأمني، ما يجعل تجربة السفر في المطار صعبة على المسافرين.
تتوقّع سلطة المطارات أن يمرّ عبر مطار بن غوريون خلال أشهر الصيف الجاري 4.3 مليون مسافر، بالمقارنة مع نفس الفترة من أشهر صيف عام 2019 قبل انتشار وباء كورونا، مرّ من المطار 5.5 مليون مسافر.
تشير تقارير إلى أن أساس الأزمة يعود إلى عدم ملائمة القوى العاملة للاحتياجات ومتطلبات العمل. ولوحظت حالات كثيرة من عدم وصول الأمتعة مع المسافرين إلى الأهداف المقصودة.
وتحاول سلطة المطارات تجنيد قوى عاملة بظروف عمل أفضل من تلك التي كانت في السابق، لمحاولة تخفيف الضغوطات التي يواجهها المطار.
وقالت صحف إسرائيلية إن الضغوطات في المطار تكون في ذروتها ساعات الصباح الباكرة، وعليه يُنصح المسافرين بأن يختاروا ساعات سفر ما بعد الظهيرة لتخفيف وتوزيع ساعات سفر المسافرين.
التعليقات