أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع العدد الكلي للإصابات بمرض جدري القردة إلى 55، علما بأن الحصيلة الأخيرة التي كانت قد صدرت عن الوزارة، في 27 حزيران/ يونيو الماضي قد اقتصرت على 29 حالات.
وقالت الوزارة إن الإصابات سجلت في أوساط رجال معظمهم عاد من الخارج أو كان على اتصال بشخص عاد من الخارج. عادة ما تؤكد الوزارة على أن تم التأكد من تشخيص الحالات الجديدة بناء على نتائج فحص المعهد البيولوجي.
وأوضحت الوزارة أن "جدري القردة هو مرض فيروسي، يتميّز بالحمّى، طفح جلدي مع حويصلات مملوءة بسائل وتضخّم الغدد الليمفاوية".
وقالت إن المسؤولين في جهاز الصحة يتابعون المعلومات حول العالم بشأن تطور العدوى الفيروسية وعلى تواصل مع السلطات والجهات الصحية المعنية في الدول المختلفة.
وطالبت الوزارة "كل من يعاني من ارتفاع في درجات حرارته وظهور طفح مع حويصلات مملوءة بسائل على جلده وعاد من خارج البلاد أو كان على مقربة من شخص قد يكون مصابًا بجدري القردة التوجّه إلى الطبيب المعالِج".
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على اقتناء لقاحات "الجيل الثالث" ضد جدري القردة من الشركة الوحيدة المصنعة لهذه اللقاحات.
وقالت الوزارة إنها حصلت بالفعل على عدد من جرعات اللقاح، الموجودة بالفعل في إسرائيل، ويتم استخدامها لمعالجة المصابين.
ويعد جدري القردة مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من حيوانات مصابة، خصوصا القوارض.
واكتشف الفيروس للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قردة المكاك التي كانت تجرى عليها بحوث، ومن هنا سمّي المرض جدري القردة، بحسب ما أفاد المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية الفرنسي (إنسيرم).
التعليقات