19/07/2022 - 20:27

القدس المحتلّة: إصابة فلسطينيّ بإطلاق نار بزعم تنفيذه عمليّة طعن

أُصيب شاب فلسطينيّ بجراح متوسطة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار بزعم تنفيذه عملية طعن داخل حافلة في القدس المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح متوسطة.

القدس المحتلّة: إصابة فلسطينيّ بإطلاق نار بزعم تنفيذه عمليّة طعن

من موقع الطعن في القدس المحتلة

أُصيب شاب فلسطينيّ بجراح متوسطة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار بزعم تنفيذه عملية طعن داخل حافلة في القدس المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح متوسطة.

ومطلق النار على الشاب الفلسطينيّ، هو مصوّر صحافيّ يعمل في "واينت"، الموقع الإلكترونيّ لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وقد أبدى كلّ من رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، دعمهما له، بعد وقت وجيز من العملية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن منفّذ العملية، هو إسماعيل نمر (44 عاما)، وهو من رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لافتة إلى أنّه متحصِّل على تصريح BMC، وهو تصريح عمل "نادر"، "يتم إصداره فقط بعد الحصول على تصريح أمنيّ، ولأولئك الذين يمتلكون شركة تربح الملايين سنويًا، والذين يحق لأصحابه أيضًا السفر عبر مطار بن غوريون، ودخول إسرائيل عبر المعابر المخصّصة لمرور المركبات الإسرائيلية".

وعدّت أن هذا الأمر، هو ما صعّب على أجهزة أمن الاحتلال، إحباط العملية قبل تنفيذها.

وقال أفراد طاقم طبيّ وصلوا إلى منطقة مفرق "راموت" في القدس: "كان الجريح ملقى على الرصيف بجوار الحافلة، بينما كان واعيا ويعاني من جروح في جسده".

وأضاف أفراد الطاقم الطبيّ: "قيل لنا إنه تعرض للطعن داخل الحافلة. قدمنا ​​له الرعاية الطبية... والتي تضمنت وقف النزيف، ونقلناه بسرعة في سيارة إسعاف مزوّدة بوحدة العناية المكثّفة، إلى المشفى، فيما كانت حالته مستقرّة".

وبعد ذلك بوقت وجيز، أصدر مشفى "شعاري تسيدك" في المدينة، حيث نُقِل المستوطن المصاب، بيانا مقتضبا، أفاد فيه بأن حالة الأخير متوسطة، ومستقرّة، مشيرا إلى أن الإصابات طاولت الجزء العلويّ من جسده.

من المكان

واستنفرت قوات الاحتلال، قوّاتها في المدينة المحتلة، إذ عزّزت من تواجدها في المكان الذي يُزعَم أن العملية نُفِّذت فيه.

وقال لبيد بعد وقت وجيز من العملية: "أهنئ المصوّر الصحافيّ لـ’واينت’ الذي تصادَف تواجده في الموقع، وعمل بحزم لتحييد الإرهابيّ، ومنع إصابة آخرين".

وأضاف: "لن نسمح بأن يعطّل الإرهاب روتين حياتنا... وسوف نحاسب أي شخص يحاول إيذاء المدنيين الأبرياء"، على حدّ قوله.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم في تصريحات أدلى بها عقب العملية، إن "عملية الطعن في قلب القدس، ردّ طبيعيّ على جرائم الاحتلال ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في المدينة".

وأضاف: "هذا الفعل المقاوم يؤكد من جديد فشل كل المحاولات لوقف تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس".

يأتي ذلك بعد يوم من تجديد كل لبيد، وبار ليف، دعمهما لعناصر الشرطة، مُطلقي النار "من أجل القتل"، بزعم ما وصفوا أنه يأتي ضمن "مكافحة الجريمة والإرهاب".

وقال لبيد لبار ليف خلال اجتماعهما أمس، إنه "يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها للجريمة والإرهاب، ويقدِّر بشدة أنشطتها اليومية من أجل سلامة المواطنين الإسرائيليين"، على حدّ قوله. وأكّد الاثنان في تصريح مشترك مقتضب صدر عنهما، أن كل عنصر شرطة "مخوّل بالرد بإطلاق النار، لكي يقتُل، عندما يشعر أن حياته مهدّدة".

التعليقات