24/07/2022 - 21:20

اعتقال شاب جنوب نابلس بادعاء محاولة تنفيذه عملية طعن

أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن، استهدف خلالها عناصر من قوات الاحتلال، بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

اعتقال شاب جنوب نابلس بادعاء محاولة تنفيذه عملية طعن

أرشيفية من حاجز زعترة (Getty Images)

اعتقل شاب فلسطيني، مساء اليوم، الأحد، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن، استهدف خلالها عناصر من قوات الاحتلال، بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الفلسطيني بأن المعتقل على حاجز زعترة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، هو الشاب عبد الرحيم حامد (21 عاما) من بلدة قبلان، جنوب نابلس.

وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن قواته "حيّدت" فلسطينيا "حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفرق ‘تبواح‘". وبحسب البيان فإنه لم يسجل إصابات في صفوف قوات جيش الاحتلال، فيما أشار إلى أن التفاصيل "قيد الفحص".

وادعى الاحتلال لاحقا، أن جنديا من لواء "غفعاتي" رصد فلسطينيا يقترب نحو وهو يستل سكينا؛ وبحسب المزاعم الإسرائيلية فإن الجندي شرع بإجراءات اعتقال مشتبه به، والتي انتهى بإطلاق طلقة تحذيرية في الهواء.

وزعم جيش الاحتلال أن المنفذ ألقى السكين جانبا وتوقف واستسلم للاعتقال، قبل أن يتم اقتياده للتحقيق لدى جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك).

صورة أوردها جيش الاحتلال وزعم أنها للسكين التي حملها الشاب الفلسطيني

وفي وقت سابق، الأحد، شيع حشد غفير، الشهيدين محمد عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن صبح (28 عاما) اللذين قتلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم، في عملية عسكرية للاحتلال استمرت أكثر من 3 ساعات، وأسفرت كذلك عن إصابة 9 وصفت إصابة أحدهم بالخطرة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وحاصرت عددا من الشبان في أحد المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل "الأنيرغا".

وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزل "أحد المطارديْن" وقصفته بقذائف ألحقت أضرارا بالمنازل المجاورة وممتلكات المواطنين.

من جهته، ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن الجيش الإسرائيلي استهدف في نابلس مطلوبيْن فلسطينييْن متهميْن بالوقوف وراء عمليات إطلاق النار أخيرا.

التعليقات