وزارة الدفاع الروسية: طائرة استطلاع بريطانية اخترقت الأجواء الروسية

قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء الإثنين، إن طائرة استطلاع بريطانية "اخترقت الأجواء الروسية"، مشيرة إلى أن مقاتلة روسية من طراز "ميغ-31" أجبرت الطائرة البريطانية على الخروج من الأجواء الروسية.

وزارة الدفاع الروسية: طائرة استطلاع بريطانية اخترقت الأجواء الروسية

توضيحية (Getty Images)

قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء الإثنين، إن طائرة استطلاع بريطانية "اخترقت الأجواء الروسية"، مشيرة إلى أن مقاتلة روسية من طراز "ميغ-31" أجبرت الطائرة البريطانية على الخروج من الأجواء الروسية.

ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فقد رصدت وسائل الدفاع الجوي فوق بحر بارنتس هدفا طائرا مجهولا كان يتجه نحو الأراضي الروسية، وقالت إن طائرة استطلاع بريطانية انتهكت المجال الجوي الروسي في منطقة سفياتوي نوس بجمهورية بورياتيا.

وجاء في بيان الدفاع الروسية أنه "من أجل عدم السماح بانتهاك حدود البلاد قامت مقاتلة من طراز ‘ميغ-31 بي إم‘ تابعة لقوات الدفاع الجوي بالتحليق، وقامت بالتعرف على الهدف، وتبين أنه طائرة استطلاع وحرب مسيرة من طراز ‘آر سي-135‘ تابعة لسلاح الجوي البريطاني".

وتابعت الوزارة أن "الهدف قام باختراق الحدود الروسي في منطقة سفياتوي نوس". وأضاف البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز ‘ميغ-31‘ أجبرت طائرة الاستطلاع البريطانية على مغادرة الأراضي الروسية.

محادثات بين وزير الدفاع الروسي والأمين العام للأمم المتحدة

وعلى صلة، ناقش وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، والمستهدفة بعمليات قصف.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "سيرغي شويغو أجرى مفاوضات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوريجيا النووية".

واحتلّت القوات الروسية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مطلع آذار/ مارس، في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ومنذ نهاية تموز/ يوليو الماضي، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها. كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية، الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع، الخميس الماضي.

وتتهم كييف موسكو باستخدام المحطة قاعدة لشنّ هجمات ومستودعا للمعدّات. وتدعو أوكرانيا، بدعمٍ من حلفائها الغربيين، إلى منطقة منزوعة السلاح في زابوريجيا وانسحاب القوات الروسية منها.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن شويغو وغوتيريش ناقشا أيضًا عمليات القصف الأخيرة التي طاولت سجن أولينيفكا الواقع في منطقة دونيتسك الانفصالية (شرق أوكرانيا) في تموز/يوليو، والتي تسبّبت في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين.

التعليقات