ذكرت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن القوات الروسية في سورية، أن "مقاتلات إسرائيلية استهدفت بصواريخ كروز وقنابل موجهة منشآت لمركز البحوث السوري في مصياف الخميس".
وبحسب ما جاء في تقرير الوكالة الروسية، فإن "مستودعات المعدات الخاصة تضررت من جراء الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفة أن "الغارات نفذت من 4 طائرات إسرائيلية حيث أطلقت 4 صواريخ كروز و16 قنبلة موجهة".
ونقلت "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية، قولها إن "أنظمة الدفاع الجوي السورية دمرت صاروخين إسرائيليين و7 قنابل موجهة من أصل 20 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية الخميس على مصياف".
وأعلن "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، الجمعة، عن "مقتل ضابط في قوات النظام متأثرا بإصابته نتيجة الضربات الإسرائيلية في محيط مصياف بريف حماة الغربي"، فيما رصد "إصابة 14 مدنيا بجراح متفاوتة نتيجة الانفجارات التي وقعت في المنطقة بمستودعات صواريخ تابعة للميليشيات الموالية لإيران، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات".
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" مساء أمس، الخميس، إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس وأسقطت معظم صواريخه".
وأوضحت وسائل إعلام سورية محلية، أن "مركز البحوث العلمية العسكرية" الذي يقع في محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي والذي يستخدمه النظام السوري والإيرانيون لتطوير صناعة الأسلحة جرى استهدافه في العدوان الإسرائيلي، مساء الخميس.
ويُشار إلى أن مركز "البحوث العلمية العسكرية"، استُهدف أكثر من مرة، ويُعتبر مركز البحوث من المراكز المهمة والأساسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الصناعات العسكرية، وخصوصًا الصاروخية والكيميائية.
وكانت قد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المركز كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ "فاتح 110" الإيراني الذي يُقدّر مداه بنحو 200 كيلومتر.
وذكر "المرصد السوري" أن "هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة".
اقرأ/ي أيضًا | "سانا": عدوان إسرائيلي يستهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس
التعليقات