زعم الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، أن مجهولين أطلقوا النار على جدار الفصل العنصري بالقرب من قرية فقوعة شمال شرقي جنين.
وفي سياق متصل، كانت قد زعمت شرطة حرس الحدود وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، أن مجهولين قاموا بإطلاق النار على حاجز سالم العسكري بالقرب من جنين.
وقررت سلطات الاحتلال -في أعقاب عملية إطلاق النار الثانية- إغلاق حاجز سالم أمام المارّة حتى إشعار آخر.
وادعت شرطة الاحتلال في بيان أنها رصدت أضرارا بالطريق الترابي المحاذي لمعسكر الجيش. ولم تُسجل إصابات لدى جنود الاحتلال.
وبدأت قوات جيش الاحتلال بإجراء عمليات تمشيط للمنطقة لملاحقة منفذي عملية إطلاق النار.
وتتزامن عملية إطلاق النار على قوات الاحتلال مع توتر الأحوال الأمنية داخل مدن الضفة الغربية، وآخرها كانت المواجهة الجارية منذ مساء أمس الإثنين، بين الشبان الفلسطينيين وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس، إثر مقتل فراس فايز يعيش بعد إصابته بالرأس، إثر مواجهات اندلعت بعد أن اختطفت واعتقلت الأجهزة الأمنية للسلطة المطاردين على يد الاحتلال، مصعب اشتية وعميد طبيلة.
وفي رصد لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت أنه خلال الـ30 يوما الأخيرات -حتى فجر اليوم الثلاثاء-، نُفذت 18 عملية إطلاق نار لاستهداف مباشر منذ 20 آب/ أغسطس الماضي، وتُضاف على هذه المعطيات عمليتي إطلاق النار اليوم الثلاثاء.
التعليقات