اقتحم عضو الكنيست ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، الكاهاني إيتمار بن غفير، مساء السبت، حي الشيخ جراح في القدس في ما شكل استفزازا لأهالي الحي وسط هتافات تحريضية عليهم من قبل مستوطنين وصلوا برفقته.
وتزامن اقتحام بن غفير للشيخ جراح مع إغلاق مداخل الحي من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت شابا واقتادته إلى التحقيق.
وسبق ذلك إلقاء زجاجة حارقة على مكتبه في حي الشيخ جراح، وفي أعقاب ذلك سارع إلى التحريض على العرب واستفزازهم وخصوصًا في هذه الفترة من أجل كسب الأصوات.
واتهم بن غفير من خلال تغريدة له على "تويتر"، رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، ووزير الأمن بيني غانتس، بالتحريض عليه، معتبرا أن ذلك أدى إلى "الإرهاب".
وزعم أن "إرهابيين عرب ألقوا زجاجة حارقة نحو مكتبي، وفي أعقاب ذلك سأتواجد هناك للاحتجاج على ’أعمال الإرهاب’"، مدعيا أن "اليوم كانت زجاجة حارقة على مكتبي، وغدا قد يصل التحريض إلى المساس بحياتي بشكل مباشر".
ومما يذكر أن بن غفير وعشرات المستوطنين ينفذون بشكل شبه يومي اقتحامات لساحات المسجد الأقصى بشكل استفزازي، إذ يقومون بتأدية طقوس تلمودية واستفزاز المصلين وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا | بن غفير يتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى ودعوات للحشد بالقدس
التعليقات