قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع انتخابات الكنيست الـ25 المقرر إجراؤها في يوم الثلاثاء الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ويدخل الإغلاق حيّز التنفيذ بدءا من منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، ويستمر لمدة 24 ساعة ليتم رفعه قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، وذلك "بناء على تقييم الوضع" الأمني، بحسب ما جاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال، في البيان، إن القيادة السياسية الإسرائيلية وافقت على "فرض طوق أمني شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم الانتخابات للكنيست يوم الثلاثاء المقبل".
وشدد على أن القرار اتخذ "بناء على تقييم الوضع الأمني وبتوصية المؤسسة الأمنية".
وأشار الاحتلال إلى أن سريان الإغلاق "سيبدأ بعد منتصف يوم الثلاثاء المقبل (الساعة 00:01)، وسيتم رفع الإغلاق وإعادة فتح المعابر قبل منتصف ليل الأربعاء (الساعة 23:59) وبناء على تقييم الوضع".
وادعى الاحتلال أنه خلال فترة الإغلاق "سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط، وذلك بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة.
وعندما يشمل الإغلاق قطاع غزة، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلية معبري "كرم أبو سالم" التجاري (جنوب)، وبيت حانون (إيرز) الخاص بحركة الأفراد، شمالي القطاع.
أما في الضفة الغربية فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيين للعمل في مناطق الـ48، بالإضافة لتجميد عمل بعض المعابر وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات.
التعليقات