اختراق معسكر للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل وسرقة كمية ذخيرة كبيرة

أكّد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن معسكرا للجيش في منطقة الجولان السوري المحتل، اختُرق وسُرقت منه كمية ذخيرة كبيرة.

واعتقلت الشرطة عددا من الشبان، في العشرينيات من أعمارهم، من بلدة طوبا الزنغرية للاشتباه بضلوعهم في سرقة الذخيرة من معسكر الجيش، فيما ادعت أنها لم تضبط أسلحة.

وقال في بيان رسمي إن "أسباب السرقة وظروفها قيد التحقيق عند الشرطة العسكرية، وحتى انتهاء التحقيق تُحوّل الأدلة إلى النيابة العسكرية".

ووفقًا للتقديرات الأولية، لقد سُرقت عشرات آلاف الرصاصات. في البداية أعلن الجيش أن أسلحة أيضًا سُرقت لكن، المتحدث باسم الجيش أوضح لاحقًا أن السرقة كانت فقط ذخيرة.

وحصل ذلك خلال ليل الجمعة - السبت، وعليه حضرت قوة كبيرة من الشرطة العسكرية وأجروا مسحا للمنطقة للبحث عن أدلّة تشير إلى الجهة المنفذة لعملية السرقة.

وفي السياق، اعتقل جنود جيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل، قبل 3 أسابيع، 3 أشخاص مشتبهين بمحاولتهم اختراق معسكر تابع للجيش، بعد أن تجوَّل شخصان في مساحة المعسكر.