لا اتفاق أوروبيا على وضع سقف لأسعار النفط الروسي

أفادت المصادر بأن بولندا أصرت على ضرورة "خفض السقف للحد من قدرة موسكو على تمويل غزوها لأوكرانيا". ونقلت عن دبلوماسي قوله إنه "ليس هناك اتفاق. تم الاتفاق على النصوص القانونية لكن بولندا لم توافق على السعر".

لا اتفاق أوروبيا على وضع سقف لأسعار النفط الروسي

اجتماع على المستوى الوزاري للاتحاد الأوروبي، توضيحية (Getty Images)

فشل ممثلو حكومات الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في الاتفاق على حد أقصى لسعر النفط الخام الروسي المحمول بحرا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية.

وأفادت المصادر بأن بولندا أصرت على ضرورة "خفض السقف للحد من قدرة موسكو على تمويل غزوها لأوكرانيا". ونقلت عن دبلوماسي قوله إنه "ليس هناك اتفاق. تم الاتفاق على النصوص القانونية لكن بولندا لم توافق على السعر".

وتريد بولندا تحديد السقف عند 30 دولارا، بحجة أنه مع تكاليف الإنتاج الروسية التي يقدرها البعض بنحو 20 دولارا للبرميل، فإن اقتراح مجموعة السبع سيتيح لموسكو ربحا كبيرا. وتدعم كل من ليتوانيا وإستونيا بولندا.

وفشلت دول الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول تحديد سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا الأربعاء الماضي، إذ إن اقتراح مجموعة الدول السبع بشأن سقف يتراوح بين 65 و70 دولارا للبرميل، رآه البعض مرتفعا للغاية، فيما عدّه آخرون منخفضا جدا.

واستمرت حكومات الاتحاد الأوروبي في انقسامها، الخميس الماضي، بشأن مستوى الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي، بهدف كبح قدرة موسكو على تمويل الحرب. ودعا زيلينسكي في كلمته التي كان يوجهها لمؤتمر في ليتوانيا، زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق على أقل سعر، وهو 30 دولارا.

وقد أخفق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي -الخميس- في الاتفاق على وضع حد أقصى لأسعار الغاز الروسي للتخفيف من أزمة الطاقة في أوروبا، وسط انقسامات عميقة حول اقتراح أولي وصفه كثيرون بأنه "مزحة".

في حين أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بيان صحفي أصدره الكرملين الخميس، أن محاولات بعض الدول الغربية لفرض قيود على تكلفة النفط الخام الروسي، تتعارض مع مبادئ السوق العالمي، وسيترتب عليها تبعات خطيرة على أسواق الطاقة.

التعليقات