عقوبات أميركية جديدة على طهران تشمل المدعي العام الإيراني

أعلنت واشنطن عن العقوبات الجديدة، عبر تغريدة صدرت عن وزارة الخزانة على "تويتر"، وأوضحت أنها تشمل مسؤولين عسكريين بارزين، بسبب حملة على احتجاجات أشعلت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

عقوبات أميركية جديدة على طهران تشمل المدعي العام الإيراني

من الاحتجاجات في إيران، أيلول الماضي (Getty Images)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، مساء اليوم، الأربعاء، أن الولايات المتحدة فرضت حرزمة جديدة من العقوبات على إيران، تشمل المدعي العام الإيراني، محمد منتظري.

وأعلنت واشنطن عن العقوبات الجديدة، عبر تغريدة صدرت عن وزارة الخزانة على "تويتر"، وأوضحت أنها تشمل مسؤولين عسكريين رئيسيين، بسبب حملة على احتجاجات أشعلت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني، محمد منتظري، متهمة إياه بإصدار توجيه إلى المحاكم في أيلول/ سبتمبر الماضي، بإصدار أحكام قاسية على العديد من المعتقلين خلال الاحتجاجات.

كما فُرضت عقوبات على شركة "أيمن صنعت زمان فرا" الإيرانية، التي قالت وزارة الخزانة إنها تصنع معدات لقوات إنفاذ القانون الإيرانية تشمل المركبات المدرعة المستخدمة في قمع الحشود.

كما فرضت واشنطن عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في قوات الباسيج، وهي ميليشيا تابعة للحرس الثوري تم نشرها على نطاق واسع خلال الحملة، واثنين من مسؤولي "الحرس الثوري".

وقال بوكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، ريان نلسون، في البيان: "ندين استخدام النظام الإيراني المكثف للعنف ضد أبناء شعبه الذين يدافعون عن حقوقهم الإنسانية".

وبموجب عقوبات اليوم الأربعاء، يتم تجميد أي أصول في الولايات المتحدة للشخصيات المستهدفة، كما يُمنع الأمريكيون عموما من التعامل معهم. ويواجه من ينخرطون في معاملات معينة مع المستهدفين عقوبات أيضا.

ومن بين المسؤولين الآخرين المستهدفين بالعقوبات حسن حسن زادة، الذي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في طهران، ومُسلم مُعين الذي اتهمته واشنطن بالإشراف على جهود السيطرة والرقابة على أنشطة الإيرانيين على الإنترنت، كرئيس لوحدة الباسيج المعنية بالفضاء الإلكتروني، وحسين معروفي نائب منسق الباسيج.

وهذه هي أحدث خطوة في سلسلة الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لفرض عقوبات جديدة على المسؤولين الإيرانيين بسبب الحملة على الاحتجاجات التي انطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي، وأشعلتها وفاة أميني، وهي شابة كردية إيرانية.

قيود جديدة على صادرات الطائرات المُسيرة الإيرانية لروسيا

هذا وتعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، فرض المزيد من القيود التي تستهدف تستهدف صادرات الطائرات المُسيّرة الإيرانية وأجزاءها التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، مساء اليوم.

وأفادت الوكالة بأن إعلان قيود التصدير التي تستهدف الصادرات المتعلقة بطائرات إيران المُسيرّة، سيتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، الذي وصل إلى واشنطن مساء اليوم، وقد يكون جزءا من حزمة عقوبات أكبر.

التعليقات