نقل الأسير ماهر يونس إلى سجن "أوهالي كيدار"

قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إنه "تم نقل الأسير يونس، المقرر الإفراج عنه يوم غد الخميس، بعد 40 عاما في الأسر، من سجن النقب إلى أقسام العزل في معتقل ’أوهالي كيدار’ قرب بئر السبع"

نقل الأسير ماهر يونس إلى سجن

(Getty Images)

نقلت السلطات الإسرائيلية، الأسير ماهر يونس (65 عامًا)، من سجن النقب إلى سجن "أوهالي كيدار" في بئر السبع، وذلك عشيّة تحرّره من الأسر، بعد 40 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك بحسب ما أفاد "مكتب إعلام الأسرى" في بيان مقتضب، قال خلاله إن "إدارة سجون الاحتلال تنقل عميد الأسرى ماهر يونس إلى سجن ’أوهلي كيدار’، وذلك قبل ساعات من الإفراج عنه بعد اعتقال دام 40 عاما".

كما قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إنه "تم نقل الأسير يونس، المقرر الإفراج عنه يوم غد الخميس، بعد 40 عاما في الأسر، من سجن النقب إلى أقسام العزل في معتقل ’أوهالي كيدار’ قرب بئر السبع"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عنه.

يأتي ذلك فيما اقتحم سجّانو سجن النقب، في وقت سابق اليوم، القسم "10" في المعتقل، وأخرجوا الأسير يونس منه، دون فرصة وداع رفاقه الأسرى قبل أن ينال حريته، وفق ما قالت هيئة شؤون الأسرى.

وبعث الأسير يونس، أمس الثلاثاء، رسالة لأبناء الشعب الفلسطينيّ، عشيّة تحرّره، بعد قضاء 40 عامًا في السجون الإسرائيلية، والتي أكّد خلالها انتظاره "تلك اللحظة التي يكون فيها حرًا"، واصفا تحرّره المرتقب بأنه "ولادة من جديد".

واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة، مساء الثلاثاء، منزل الأسير يونس في قرية عرعرة، وانسحبت بعد فترة قصيرة، في محاولة لترهيب ذويه، لثنيهم عن الاحفال بتحرره المرتقب.

وأغلقت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أقسام أسرى في سجن النقب، واستدعت وحدات القمع، بزعم أن أحد عناصرها تعرّض لاعتداء من قِبل أسير.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، مساء الثلاثاء، بأن "إدارة سجون الاحتلال تعيد الأسير ماهر يونس إلى سجن النقب، بعد نقله صباح اليوم (الثلاثاء) للتحقيق".

وقال يونس في رسالته التي نقلتها محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، غيد قاسم، بعد أن تمكنت من زيارته: "تحية لكل من قال أنا فلسطيني حر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان".

وأضاف أنه "متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة، لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، ها أنا ما زلت حيا، وقادر أن أعيش، فبعد يومين سأولد من جديد".

التعليقات