مصر: قتيلان ومصابون إثر خروج قطار عن مساره في القليوبية

لقي شخصان مصرعيهما، وأُصيب آخرون، إثر حادث خروج قطار عن مساره وتصادمه في محافظة القليوبية بمصر، مساء الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان، إن "الحصيلة المبدئية للإصابات تشير إلى وجود حالة وفاة، بالإضافة إلى إصابة 16 مواطنا"، مؤكدة إسعاف ستة مصابين.

وأفادت بأنها "دفعت بـ20 سيارة إسعاف، إلى موقع الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء، بمحطة قطارات قليوب المحطة (شمالي القاهرة)"، دون تفاصيل أكثر.

ثم أصدرت الوزارة لاحقا بيانا جديدا أكدت فيه "ارتفاع ضحايا حادث قطار قليوب إلى حالتي وفاة، واستقرار الحالة الصحية لباقي المصابين".

ومن جهتها، أوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في بيان، أنه أثناء دخول قطار ركاب رقم 557 بمحطة قليوب بالقليوبية "تجاوز السائق السيمافور (إحدى وسائل الاشارات) المغلق واستمر بالمسير، ما أدى إلى دخول القطار الى السكة المنتهية بتصادم الحماية".

وأضافت: "نتج عن ذلك خروج الجرار والعربة الأولى عن القضبان".

وعادة ما تنسب حوادث القطارات في مصر، لأخطاء فردية، أو مشاكل تتعلّق بالبنى التحتية والصيانة.

وفي نيسان/ أبريل 2021، قرّر وزير النقل المصري اللواء كامل الوزير إقالة رئيس هيئة سكك حديد مصر بعد حادثي قطارات في أقل من شهر أوقعا أكثر من 40 قتيلا.

وأكثر الحوادث حصدا للأرواح في مصر سُجلت عام 2002، عندما لقي 361 شخصا حتفهم، بعدما اندلعت النيران في قطار مزدحم في جنوب العاصمة.

وأعلن النائب العام المصري، حمادة الصاوي، في بيان مقتضب "تشكيل فريق تحقيق، للتحقيقِ في واقعة اصطدام قطار قليوب".

وأفادت صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، بأنه "تم فصل العربة الأولى من القطار عن باقي العربات"، مشيرة إلى أن تلك العربة "خرجت عن القضبان بسبب تصادمها برصيف المحطة"، دون ذكر السبب.

ولفتت إلى أنه جار عودة الحركة على خطوط السكة الحديد لطبيعتها.

وتعرَف مصر بحوادث مستمرة في قطاع السكك الحديدية نتيجة تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، فيما تقول السلطات إنها بدأت منذ سنوات قليلة تنفيذ خطة شاملة لتطوير القطارات والمحطات، تشمل محاسبة أي مقصرين.