22/05/2023 - 23:09

الإمارات تدعو نتنياهو وهرتسوغ للمشاركة بمؤتمر المناخ في نوفمبر

وُجهت الدعوة من قِبل سفير الإمارات في إسرائيل، لكن لم يُعرف بعد من سيحضر المؤتمر لتمثيل إسرائيل، نتنياهو أم هرتسوغ.

الإمارات تدعو نتنياهو وهرتسوغ للمشاركة بمؤتمر المناخ في نوفمبر

هرتسوغ وبن زايد في "كوب 27" بشرم الشيخ (Getty Images)

دعت الإمارات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس، يتسحاق هرتسوغ، إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ، الذي سيعقَد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في دبي.

جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، مساء الإثنين.

ووُجهت الدعوة من قِبل سفير الإمارات في إسرائيل، لكن لم يُعرف بعد من سيحضر المؤتمر لتمثيل إسرائيل، نتنياهو أم هرتسوغ.

وقالت السفارة الإماراتية في إسرائيل عبر "تويتر"، في تغريدة باللغة العبرية، إن السفير الإماراتي لدى تل أبيب محمد آل خاجة، سلم نتنياهو وهرتسوغ رسالة نيابة عن رئيس الإمارات، محمد بن زايد، ونائبه رئيس الوزراء، محمد بن راشد، تتضمن دعوة لحضور المؤتمر في دبي.

وكان نتنياهو قد ادعى في الرابع من الشهر الماضي في بيان صدر عن مكتبه، أنه اتفق مع بن زايد، "على مواصلة الحوار في لقاء ثنائي يعقد قريبا"، فيما لم يتحدث بيان إماراتي صدر حينها، عن أي "لقاء قريب".

وقالت الوكالة الرسمية الإماراتية إن بن زايد "تلقى اتصالا هاتفيًا من نتنياهو جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة"، علما بأن نتنياهو كان قد زعم أن بن زايد هو من بادر للاتصال، و"هنأ نتنياهو وشعب إسرائيل بمناسبة عيد الفصح" اليهودي.

وفي آذار/ مارس الماضي، تراجعت الإمارات عن إتمام صفقة لشراء أنظمة "عسكرية حساسة" من إسرائيل، بسبب استياء أبو ظبي من تصريحات وسياسات وزراء تيار "الصهيونية الدينية" في حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية حينها.

وأفادت القناة بأن الأنظمة العسكرية التي كانت الإمارات تعتزم شراءها من إسرائيل تعتبر "خاصة وحساسة وتخضع للرقابة العسكرية إذ يحظر النشر حولها"، وأفادت بأن القرار الإماراتي يأتي بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن الإمارات مستاءة من سلوك وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير؛ بما في ذلك اقتحام الأخير للأقصى، وتصريحات الأول حول إرهاب المستوطنين في بلدة حوارة.

التعليقات