لقي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، بالإضافة إلى شخصين آخرين أحدهما أسير محرر مصارعهم في حادث سير مروّع قرب بلدة جماعين جنوب نابلس، اليوم السبت.
وأفيد بأن الضحيتين الأخريين هما الأسير المحرر عبد القادر صوان وزوجته من قرية إماتين شرق قلقيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن وفاة رئيسها عن عمر ناهز 70 عاما، وذلك أثناء عودته من حفل لأبناء الأسرى؛ حسبما جاء في بيان نعي مقتضب عبر قناتها على "تلغرام".
وأعلن الأسرى في سجن النقب عن الحداد لمدة 3 أيام وفتح بيت عزاء عن روح أبو بكر؛ حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ولجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة وحركات وفعاليات فلسطينية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني الفقيد أبو بكر، وجاء عنه "إننا نودع اليوم مناضلا وقامة وطنية، أمضى حياته مدافعا عن قضايا شعبه وحقوقه، وعلى رأسهم قضية الأسرى حتى آخر لحظة في حياته".
وأكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، أن 3 مواطنين توفوا بينهم أبو بكر في حادث السير على الطريق الواصل شمال شرق سلفيت.
وجاء في التفاصيل، أن حادث السير نجم عن اصطدام بين مركبة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومركبة أخرى، ما أسفر عن عدة إصابات بينها خطيرة.
وقدمت طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش لثلاثة مصابين وصفت جروحهم بالحرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاتهم بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهم.
وجرى نقل 3 مصابين آخرين من جراء الحادث إلى أحد المشافي في الضفة لاستكمال العلاج.
التعليقات