اعتقال جنديين بالبحرية الأميركية بتهم مرتبطة بالأمن القومي والصين

نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن اثنين من جنود البحرية الأميركية اعتقلا بتهم تتعلق بالأمن القومي ووجود صلات مع الصين.

اعتقال جنديين بالبحرية الأميركية بتهم مرتبطة بالأمن القومي والصين

توضيحية (Getty Images)

اعتقل جنديان في البحرية الأميركية بتهم تتعلق بالأمن القومي ووجود صلات مع الصين، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، مساء اليوم، الخميس، عن مسؤولين أميركيين.

وذكرت الوكالة أن بحارا يبلغ من العمر 22 عاما على متن سفينة في سان دييغو، اعتُقل يوم الأربعاء الماضي، لاشتباه في تورطه بتهم تتعلق بالتجسس تشمل التواطؤ لإرسال معلومات خاصة بالدفاع الوطني إلى مسؤولين صينيين.

وذكر التقرير أن بحارا آخر اعتُقل في قاعدة بحرية في مقاطعة فينتورا إلى الشمال من لوس أنجيلوس واتُهم بالتآمر وتلقي رشوة من مسؤول صيني.

ولم يتضح ما إذا كانت الحالتان مرتبطتين ببعضهما البعض أو جزءا من شبكة أوسع، ورجّحت الوكالة أن يعلن المسؤولون الفيدراليون عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي مقرر في سان دييغو في وقت لاحق، مساء الخميس.

وعلى صلة، قال أربع مسؤولين أميركيين، اليوم، إن الجيش الأميركي يدرس نشر جنود مسلحين على متن السفن التجارية المبحرة عبر مضيق هرمز، في إجراء غير مسبوق يهدف إلى منع إيران من "الاستيلاء على السفن المدنية أو التحرش بها".

ولم تتخذ واشنطن هذه الخطوة حتى خلال ما يسمى بـ"حرب الناقلات"، والتي بلغت ذروتها عندما خاضت البحرية الأميركية وإيران معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988 والتي كانت المعركة الأكبر للقوات البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي حين أن المسؤولين كشفوا عن تفاصيل محدودة من الخطة، إلا أنها تأتي في وقت يتوجه فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية "باتان" وسفينة الإنزال "كارتر هول"، إلى الخليج العربي.

وقد يمثل هؤلاء المارينز والبحارة العمود الفقري لأي مهمة حراسة مسلحة في المضيق، الذي يمر من خلاله 20% من النفط الخام العالمي. وأقر المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة الاقتراح، بتفاصيله العريضة.

وأكد المسؤولون أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الخطة، وأن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأميركيين وحلفاء واشنطن من الدول العربية في منطقة الخليج. وقال المسؤولون كذلك إن مشاة البحرية والبحارة من القوات البحرية الأميركية لن يقدموا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية.

التعليقات