الرئيس التنفيذي لأرامكو: الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت

تراجع صافي دخل أرامكو في الربع الثاني من العام بنحو 38%؛ الرئيس التنفيذي للشركة يقول إن الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.

 الرئيس التنفيذي لأرامكو: الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت

(Getty Images)

أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الإثنين، انخفاض صافي دخلها في الربع الثاني من العام بنحو 38% مما يعكس انخفاض أسعار النفط وهوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات.

وأكد الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، أن "الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت"، في تصريحات تأتي في خضم خلاف حول حقل للغاز يشمل السعودية والكويت وإيران.

وقالت الشركة، في إفصاح للبورصة، إن صافي دخلها تراجع إلى 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 حزيران/ يونيو.

وقبل عام بلغ صافي أرباح أرامكو 181.64 مليار دولار، لكن الشرطة تجاوزت مبلغ 29.8 مليار دولار الذي توقعه 15 محللا في استطلاع أجرته أرامكو.

وقال الناصر إن الإمدادات التي توفرها أرامكو للعملاء، لا تزال كافية على الرغم من التخفيضات الطوعية التي اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة.

وأضاف الناصر أنه رغم التحديات الاقتصادية فإن الشركة ترى مؤشرات إيجابية على استمرار قوة الطلب العالمي وعلى أن الطلب من الصين سيواصل النمو.

ويوم الخميس الماضي، تلقّى وزير خارجية الكويت، سالم عبد الله الجابر الصباح، دعوة لزيارة إيران، نقلها إليه السفير الإيراني الجديد، فيما أعلنت السعودية والكويت أنهما المالكين الوحيدين حقل "الدرة" للغاز المتنازع عليه مع إيران.

ولطالما شكّل الحقل البحري المعروف بـ"آرش" في إيران و"الدرة" في الكويت والسعودية، مصدر خلاف بين البلدان الثلاثة.

وقد أجرت إيران والكويت محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، لم تفض إلى أي نتائج تذكر.

وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات فيما شدد وزير النفط الإيراني، الأحد الماضي، على أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل وإن كان من دون التوصل إلى اتفاق.

وردت الكويت والسعودية، الخميس، بدعوة إيران في بيان مشترك "للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر، وفقًا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار".

ويأتي الخلاف رغم أنّ علاقات الخليج مع إيران شهدت تحسنا في الآونة الاخيرة مع عودة تعيين السفراء بين الكويت والجمهورية الإسلامية وإعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض.

التعليقات