قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران ملتزمة بحل الخلاف النووي مع القوى العالمية عبر الدبلوماسية، وذلك في مؤتمر صحافي عقده اليوم، الإثنين، نقله التلفزيون الإيراني.
وقال أمير عبد اللهيان إنه "نريد دائما عودة جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لاتفاق عام 2015 النووي".
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الإيراني، إنه يعتزم زيارة العاصمة السعودية، الرياض، قريبا.
وبعد أن فشلت طهران وواشنطن في إحياء الاتفاق، أعلن الجانبان، يوم الخميس الماضي، عن اتفاق سيتم بموجبه رفع التجميد عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، وإطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين في إيران.
وقالت إيران إن الولايات المتحدة ستفرج أيضا عن بعض الإيرانيين من السجون الأميركية في إطار الاتفاق.
وخلال مؤتمر صحافي في طهران، للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال الأخير إن "عبد اللهيان سيزور السعودية قريبًا"، تلبيةً لدعوة من نظيره السعودي (فيصل بن فرحان)".
ولم يحدد المتحدث الإيراني موعد الزيارة التي ستكون أول زيارة رسمية يجريها وزير خارجية إيراني للمملكة منذ أكثر من 7 سنوات.
وأضاف أن الجانبين سيعقدان خلال الزيارة مباحثات ومشاورات حول عدة قضايا، بما في ذلك تعزيز التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي.
وأكد كنعاني على أنه يجري تطوير العلاقات بين البلدين "خطوة بخطوة".
كما أشار إلى أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تلقّى دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة الرياض، موضحًا أن موعد الزيارة لم يحدد بعد.
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "إيرنا" الرسمية الإيرانية، عن مصدر "مطلع"، أن السفارة السعودية بدأت عملها في طهران بشكل رسمي.
وزير الخارجية السعودي أعلن خلال زيارة أجراها إلى طهران يونيو/ حزيران الماضي، أن سفارة المملكة ستفتتح من جديد.
كما اتفق بن فرحان وعبد اللهيان خلال الزيارة على تشكيل لجان سياسية واقتصادية مشتركة لمتابعة المصالح المشتركة.
التعليقات