أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوركراني، فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو، مساء اليوم، الخميس.
وبحث الاثنان، بحسب البيان، مواصلة تقديم المساعدات الإسرائيلية إلى أوكرانيا، بما في ذلك للاجئين الأوكرانيبن المقيمين في إسرائيل.
وأضاف البيان أن نتنياهو وزيلينسكي ناقشا كذلك "مواصلة تقديم المساعدات (الإسرائيلية لأوكرانيا) في تطوير وتعزيز أنظمة دفاع مدنية".
وأشار البيان إلى أن نتنياهو "أثار مسألة التأكد قدر الإمكان من وصول المصلين (الحريديون الإسرائيليون) إلى مدينة أومان (الأوكرانية) خلال العام الجاري من أجل ضمان حرية العبادة"، على حد تعبيره.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت مؤخرا إلى أن السلطات الأوكرانية تدرس تقييد دخول الإسرائيليين إلى الأراضي الأوكرانية للمشاركة باحتفالات رأس السنة اليهودية، في مدينة أومان، الأسبوع المقبل.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن زيلينسكي "يشعر بخيبة أمل" من حكومة نتنياهو بسبب "دعمها الضعيف" لكييف في خضم حربها مع روسيا.
وتبحث إدارة الرئيس الأوكراني تعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين كييف وتل أبيب والحد من التجمعات في مدينة أومان، وتقييد عدد "الحجاج اليهود" الذين يسعون للدخول لأوكرانيا عبر الحدود البرية.
وفي وقت سابق اليوم، هاجمت السفارة الأوكرانية في تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية في أعقاب التوقيع، أمس، على اتفاق تعاون إسرائيلي – روسي في المجال السينمائي.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الأوكرانية أنه "في الفترة التي تصعد فيها روسيا هجماتها في أوكرانيا... تتعاون إسرائيل مع هذه الدولة الوحشية، المعروفة بجهودها السينمائية التي تهدف إلى نشر دعاية الحرب".
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن مئات العاملين في صناعة السينما والتلفزيون نددوا بالاتفاق بين إسرائيل وروسيا ووصفوه بأنه "غير أخلاقي".
ويشمل اتفاق التعاون الإسرائيلي الروسي في المجال السينمائي، السماح بوصول مخرجين من كلتا الدولتين إلى الأرشيفات وإنتاج أفلام سينمائية مشتركة.
ومنذ بداية الأزمة الروسية - الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير 2020، أرسلت إسرائيل مساعدات "إنسانية" لأوكرانيا ودعمتها سياسيا بإدانة العمليات العسكرية الروسية، خلال ولاية الحكومة الإسرائيلية السابقة.
وفي محاولة منها لتفادي أزمة مع روسيا، رفضت إسرائيل طلبات متكررة من أوكرانيا بتزويدها بالأسلحة بما فيها أنظمة الدفاع الجوي والمعدات العسكرية في وقت امتنعت فيه عن الموافقة على فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وكان الحكومة الإسرائيلية السابقة قد أعربت عن التزامها بدعم أوكرانيا، وأصدر وزير الأمن الإسرائيلية السابق، بيني غانتس، قرارا بتقديم "معدات دفاعية منقذة للحياة"، في إشارة إلى نظام إنذار مبكر من هجمات جوية.
التعليقات