إصابة 5 عناصر بالجيش اللبنانيّ نتيجة الاشتباكات داخل مخيّم عين الحلوة

قال الجيش في بيانه، الأحد، إنه "على إثر الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة - صيدا، سقطت 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم"، مؤكدا أن ذلك أدى إلى إصابة عناصر منه.

إصابة 5 عناصر بالجيش اللبنانيّ نتيجة الاشتباكات داخل مخيّم عين الحلوة

(Getty Images)

أُصيب 5 عناصر بالجيش اللبناني، إثر الاشتباكات داخل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بحسب ما أعلن الجيش في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد.

يأتي ذلك فيما قُتل 4 أشخاص بينهم مدني، أمس السبت، خلال اشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة، فيما وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي انتقادا إلى القيادة الفلسطينية بسبب تجدد أعمال العنف.

وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس الماضي بين حركة "فتح" ومجموعات "متشددة" في المخيم القريب من مدينة صيدا.

وقال الجيش في بيانه، الأحد، إنه "على إثر الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة - صيدا، سقطت 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم".

وشدّدت على أن ذلك أدّى "لى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، وقد نقلوا إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة".

وحذّر الجيش "الأطراف المعنية داخل المخيم من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، وتؤكد أنّ الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة".

في السياق، أعلن رئيس الجامعة اللبنانية، بسام بدران، إقفال فروع الجامعة في صيدا، الإثنين، "بسبب استمرار تدهور الوضع الأمني في محيط مخيم عين الحلوة، وحفاظا على سلامة الأساتذة والطلاب والعاملين".

وأوضح أن "رئاسة الجامعة سوف تصدر بيانات لاحقة وفقًا لتطور الأوضاع".

وفرت عشرات العائلات من المخيم منذ مساء الخميس، حاملة أكياسا مليئة بالضروريات مثل الخبز والماء والدواء.

وفي 29 تموز/ يوليو، اندلعت في المخيم اشتباكات عنيفة استمرت خمسة أيام بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة. وأودى التصعيد بـ13 شخصا، غالبيتهم مقاتلون وبينهم قيادي في فتح قتل في كمين.

بعد ذلك، عاد الهدوء إلى المخيم إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وتم الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه بهم في اغتيال القيادي في فتح، ومقتل آخر ينتمي إلى المجموعات المسلحة، اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

التعليقات