أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق إثر تجدد اعتداء جيش الاحتلال على المتظاهرين قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وأوردت وزارة الصحة في غزة، أن مصابين اثنين بجراح مختلفة وصلا لتلقي العلاج بعد استهدافهما من قبل قوات الاحتلال شرق القطاع.
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بشكل مباشر ومكثف تجاه مركبات الإسعاف والطواقم الطبية والصحفية شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع.
وخرج المئات من المواطنين للتظاهر قرب السياج الفاصل شرق غزة وبلدة جباليا، رفضا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى والأسرى.
وأشعل المتظاهرون الإطارات على طول السياج الحدودي الفاصل.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تلقى إحاطة أمنية حول الأحداث على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وذلك أثناء زيارته للولايات المتحدة الأميركية.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت الأحد، عن إصابة 6 فلسطينيين بجراح، إثر تفريق جيش الاحتلال تظاهرات قرب السياج الفاصل.
مما يذكر أنه منذ يوم الأربعاء الماضي يتظاهر الفلسطينيون قرب الحدود الشرقية ضمن فعاليات شعبية وجماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي السياق، قررت سلطات الاحتلال مساء الأحد تمديد إغلاق معبر بيت حانون ("إيرز") مع قطاع غزة، لمدة 24 ساعة، بسبب الأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل.
ومساء الجمعة الماضي، قصف جيش الاحتلال موقعا لحركة "حماس" شمالي قطاع غزة، حيث ذكر في بيان له أن طيرانه "قصف موقعا عسكرية خلال أعمال إخلال بالنظام قرب السياج الفاصل".
وادعى أنه "خلال أعمال الإخلال بالنظام جرى تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل باتجاه قوات الجيش، إذ لم يبلغ عن إصابات بين القوات، فيما جرى استخدام وسائل تفريق الاحتجاجات مقابل المتظاهرين".
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقصف موقعا للمقاومة شمالي قطاع غزة
التعليقات