27/09/2023 - 23:53

الاحتلال يعيد فتح معبر بيت حانون مع قطاع غزة

الاحتلال يقرر فتح معبر بيت حانون "إيرز" والسماح بدخول العمال الغزيين إلى مناطق الـ48، وذلك بدءا من الخميس، ويهدد بإغلاقه مجددا، ويقول إن ذلك رهن لـ"تقييم الوضع الأمني".

الاحتلال يعيد فتح معبر بيت حانون مع قطاع غزة

(Getty Images)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعادة فتح معبر بيت حانون "إيرز" مع قطاع غزة المحاصر، بدءا من الخميس، والسماح بدخول العمال الغزيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، والذين تقدر أعدادهم بنحو 18 ألف عامل.

وجاء في بيان مقتضب صدر عن الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الأربعاء، أنه "أبلغنا من الجانب الإسرائيلي بان معبر بيت حانون يعمل غدًا بشكل طبيعي والسفر مسموح لكل الفئات".

من جانبها، ذكرت سلطات الاحتلال، في بيان صدر قبيل منتصف ليل الأربعاء - الخميس، أن "منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)، يعلن أنه ابتداء من غد (الخميس) سيسمح للعمال بالمرور عبر معبر إيرز".

وأضاف البيان أنه "سيسمح باستمرار السياسة المدنية وفقا لتقييم الوضع والاستقرار الأمني".

وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت المعابر مع قطاع غزة، ومنعت العمال من دخول أراضي الـ48، منذ مطلع الأسبوع الماضي (18 أيلول/ سبتمبر الجاري)؛ وقالت إن إعادة فتحها "سيخضع لتقييم مستمر لتطورات الوضع الأمني".

وتصاعدت وتيرة الأحداث التي تشهدها الحدود الشرقية لقطاع غزة مع مناطق الـ48، بعدما تزايدت حدة التظاهرات التي تنظمها بشكل يومي وحدات "الشباب الثائر"، وهي مجموعات شبابية محسوبة على الفصائل الفلسطينية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، قد قال فق وقت سابق، الأربعاء، إن "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين وتعمل معهم لتحسين حياة الناس في غزة، لا سيما الفئات المستضعفة".

وأضاف، بعد يوم من اجتماعه مع مسؤولي حركة حماس في غزة، أن "الوضع صعب داخل القطاع ويتعين علينا أن نتجنب صراعا آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع. سكان غزة عانوا بما يكفي ويستحقون أكثر من عودة الهدوء".

وأعلنت وزارة الصحة في ِقطاع غزة، مساء الأربعاء، وقوع "إصابتين في صفوف الشبان الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي" قرب السياج الفاصل شرق غزة، دون توضيح طبيعتهما.

وفي وقت سابق، مساء الأربعاء، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، بشن عملية عسكرية يستخدم فيها جيش بلاده "كل قوته"، في حال "تعرض مواطنين أو جنود إسرائيليين للأذى".

وتابع غالانت: "لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى الحرب لكن إذا وصلنا إلى وضع يكون فيه من الضروري العمل ضدهم، فإن عملية ‘الدرع والسهم‘ (العدوان على غزة في أيار/ مايو الماضي) ستكون بمثابة تذكير لهم بقدرات الجيش الإسرائيلي".

التعليقات